x

«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» يعرض «ثامن العجائب» بعد سنوات من اختفائه

الخميس 29-05-2014 16:31 | كتب: حاتم سعيد |
مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية تصوير : آخرون

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أنه استطاع جلب فيلم «ثامن العجائب» بعد سنوات طويلة قضاها في النسيان بأرشيف السينما النيوزيلندية، مشيرًا إلى أن الفيلم سيعرض ضمن دورته الـ 17 التي تُقام في الفترة من 3 وحتى 8 يونيو - حزيران 2014.

ويُعد «ثامن العجائب» واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما التسجيلية المصرية، ويسجل ملحمة نقل معبدي أبوسمبل أثناء إنشاء السد العالي بأسوان، والذي أخرجه الكندي جون فيني في 4 سنوات، وشارك به الفنان المصري حسين بيكار من خلال مجموعة لوحات تحكي تاريخ المعبد على مدى 3500 سنة قبل بدء عملية نقله.

وعن الجهود المبذولة للعثور على نسخة الفيلم، يقول محمد حفظي، مدير المهرجان: «بفضل وزارة الثقافة المصرية، وأرشيف السينما النيوزيلندية، استطعنا أن نسترجع نسخة رقمية من آخر شريط سينمائي للفيلم العظيم الذي قام بإخراجه المصور والمخرج الكندي جون فيني، والذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار».

وتابع: «الفيلم تم عرضه في مهرجان برلين للأفلام التسجيلية عام 1973، ثم اختفت نسخه من أرشيف الأفلام التسجيلية المصرية، بينما قام جون فيني بإهداء نسخة الفيلم الوحيدة الباقية لأرشيف السينما النيوزيلندية قبل وفاته عام 2006».

واستكمل: «بفضل أحد الشباب المعجبين بفنون حسين بيكار، وهو كريم علاء، تمكنا من الوصول إلى أرشيف السينما النيوزيلندية الذي قام بالإشراف على نسخ شريط الفيلم رقمياً ثم إرساله إلينا من أجل عرضه بالمهرجان».

وواصل: «تم تكليف فيني بإخراج الفيلم من خلال ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق، والذي خاض وقتها حملة من أجل الحفاظ على آثار النوبة من الغرق أثناء إنشاء السد، وتم إنتاج الفيلم تحت إشراف الفنان حسن فؤاد رئيس قطاع السينما التسجيلية في ذلك الوقت، واشترك بيكار مع فيني في كتابة السيناريو، وجاءت الموسيقى التصويرية معزوفة لموسيقار إيطالي مستوحاة من همهمات فرعونية قام بيكار بأدائها عزفاً على الطنبور».

واختتم: «يعتبر الفيلم أحد أهم وأضخم الأعمال الفنية في تاريخ الفنون الجميلة المصرية، فمن خلال لوحات حسين بيكار المستخدمة بالفيلم، يتم عرض قصة معبد رمسيس الثاني في أبوسمبل، حيث قام بيكار برسم اللوحات التوضيحية الملونة طبقاً للمعلومات التاريخية والهندسية عن هذا العمل المعماري العظيم، واستغرق في رسم هذه اللوحات أكثر من عامين زار خلالهما النوبة ومدينة طيبة العظيمة، وتنقل بينهما في مركب نيلي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية