قال ديفيد ماريو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية، إن مد عملية التصويت في الانتخابات يوما ثالثا غير متوقع ولم يؤثر في سير العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن وجود معارضين لخارطة الطريق والأجواء المحيطة أضعف المشاركة العامة في الانتخابات.
أخبار متعلقة
وأشاد ماريو، في مؤتمر صحفي الخميس، بإدارة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة للعملية الانتخابية، معربا عن تقدير أعضاء البعثة لوزارة الخارجية وللجنة لتعاونهم معهم، وأشار إلى أن البعثة ستنشر تقريرا نهائيا بعد انتهاء العملية الانتخابية يشمل توصيات محتملة لتحسين الانتخابات المستقبلية.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الإدارة المحكمة لحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، فيما يخص صورته العامة، والموارد المحدودة لحملة صباحي، أثرا علي قدرتهما في الوصول إلى الناخبين، مضيفا أن كلا المرشحين استعان بقوة وسائل الإعلام العامة والاجتماعية.
وأوضح أن وسائل الإعلام الحكومية قدمت تغطية متساوية لكلا المرشحين، لكن وسائل الإعلام الخاصة قدمت للسيسي أكثر من ضعف التغطية الممنوحة لصباحي.
وأضاف ماريو أن اللوائح غير كافية لتنظيم الإدارة المالية للحملات، حيث أخلّت بإمكانية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، مشيرا إلى وجود شواهد تؤكد تقديم أطراف خارجية إسهامات تتجاوز حد الإنفاق الذي حددته لجنة الانتخابات الرئاسية، وأكد أن التواجد المهيمن لملصقات السيسي أظهر أن تلك اللوائح صبت في صالحه.
وانتقد المسؤول الأوروبي مشاركة المرأة، قائلا: «عانت المرأة المصرية من قلة نسبة تمثيلها الشديد في المناصب الرسمية للدولة»، مشيرا إلى أنه تم حرمان 5 ملايين امرأة من حق التصويت، لعدم حيازتهم أوراقا ثبوتية.
وقال ماريو إن الاتحاد الأوروبى يرحب بالمشاركة فى متابعة الانتخابات البرلمانية، إذا تلقوا دعوة من السلطات المصرية، مؤكدا أنه لا توجد مقاييس محددة يمكن استخدامها للحكم على مدى ديمقراطية العملية الانتخابية.
