x

فعاليات أوروبية تضامناً مع غزة في ذكرى «مرمرة التركية»

الخميس 29-05-2014 14:45 | كتب: الأناضول |
ركاب العبارة التركية «قرتبّه» التي تعرضت للاختطاف في اليوم السابق، أثناء نقلهم في زوارق نجاه تابعة لقوات الأمن التركية، بحر مرمرة، إسطنبول، 12 نوفمبر 2011. كانت العبارة تعرضت للاختطاف وعلى متنها 21 راكبا وأفراد الطاقم، بينما نجحت قوات الأمن التركية في السيطرة على العبارة وتحرير ركباها وقتل الخاطف، الذي أكدت السلطات أنه عضو في منظمة إرهابية، ما يعني في المصطلحات التركية «حزب العمال الكردستاني». ركاب العبارة التركية «قرتبّه» التي تعرضت للاختطاف في اليوم السابق، أثناء نقلهم في زوارق نجاه تابعة لقوات الأمن التركية، بحر مرمرة، إسطنبول، 12 نوفمبر 2011. كانت العبارة تعرضت للاختطاف وعلى متنها 21 راكبا وأفراد الطاقم، بينما نجحت قوات الأمن التركية في السيطرة على العبارة وتحرير ركباها وقتل الخاطف، الذي أكدت السلطات أنه عضو في منظمة إرهابية، ما يعني في المصطلحات التركية «حزب العمال الكردستاني». تصوير : أ.ف.ب

قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة إن سلسلة من الفعاليات التضامنية ستعقد في عواصم ومدن أوروبية وعربية، يوم السبت المقبل، في ذكرى حادث سفينة «مرمرة التركية»، للتضامن مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007.

وقال رئيس اللجنة، جمال الخضري، في تصريح صحفي الخميس: «قافلة (أميال من الابتسامات) و(شركاء السلام والتنمية من أجل فلسطين) ونشطاء من حركات التضامن الدولي، ونشطاء من دول شاركت في أسطول الحرية، سينظمون ويشاركون في فعاليات وأنشطة في عواصم أوروبية ومدن عربية وإسلامية، بالتزامن مع فعاليات في غزة والضفة».

وأكد «الخضري» أن هذه الفعاليات تأتي في ظل اشتداد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف تشكيل قوة ضاغطة على إسرائيل لإنهاء الحصار، في ذكرى حادث سفينة «مرمرة التركية»، التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن القطاع عام 2010. وشنت إسرائيل اعتداءً داميا على سفينة «مافي مرمرة»، التي كانت ضمن أسطول مساعدات تركي، عُرف باسم «أسطول الحرية»، كان متوجها إلى غزة في 31 مايو 2010، وأسفر عن مقتل 10 متضامنين أتراك.

تفرض إسرائيل حصارًا بحريًا وبريًا وجويًا على غزة، منذ فوز حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية يناير 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية