أرسلت النقابة العامة للأطباء، الخميس، طلبًا إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء محمد راتب، مساعد أول وزير الداخلية لمصلحة السجون، بالسماح لوفد طبي بزيارة سجن العريش المركزي لتشخيص الحالات المرضية وعلاجها.
كانت نداءات قد وردت، مؤخرًا، للنقابة من بعض الأطباء والحقوقيين بظهور عدوى بين بعض المحبوسين بسجن العريش المركزي بمحافظة شمال سيناء، أعراضها «السخونة الشديدة، والتورم بالوجه، والقيء المستمر».
وأعرب هؤلاء الأطباء والحقوقيون عن خشيتهم من انتشار هذه الأعراض بين بقية المحبوسين والعاملين بالسجن مما قد يودي بحياتهم، وناشدوا النقابة التشخيص الطبي وعلاج المرضى المحبوسين.
وذكرت النقابة في بيان صادر عنها، الخميس، أن ذلك يأتي «انطلاقًا من دورها المهني والاجتماعي، وعادتها في مشاركة أجهزة الدولة في تقديم الخدمات الصحية، وتأكيدًا على حق السجين في تلقي الخدمات العلاجية بناء على لوائح وقوانين السجون المصرية».