سيطرت حالة من الارتباك على الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى بعد تمسك اللاعبين بالإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة، فيما يضم الفريق 20 لاعباً مغترباً فى الوقت الذى رفض فيه الجهاز الفنى منح اللاعبين إجازة لسفر اللاعبين المغتربين من خارج الإسكندرية للمشاركة فى الانتخابات.
ويواصل الفريق تدريباته بقيادة الثنائى هانى أحمد، المدرب العام، وسامى نصر، مخطط الأحمال، فى غياب المدير الفنى الفرنسى دينيس لافانى الذى يقضى إجازته فى فرنسا بعد الحصول على إذن إدارة النادى مستغلاً فترة توقف الدورى. ومن المنتظر عودته لقيادة الفريق اليوم الجمعة استعداداً لاستئناف مسابقة الدورى بمواجهة إنبى يومى 12 يونيو المقبل على ملعب بترو سبورت.
ويلتقى الفريق نظيره الرجاء ودياً يوم الخميس المقبل، وفريق مياه الإسكندرية مطلع الشهر المقبل، بعد أن طالب المدير الفنى من الجهاز الإدارى الاتفاق على خوض مباراتين وديتين.
وسادت حالة من الانقسام مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى حول الاسم المرشح لخلافة المدير الفنى الفرنسى دينيس لافانى، لقيادة الفريق الكروى الأول مطلع الموسم الجديد، وانقسم أعضاء المجلس إلى جبهتين، وتزعم محمود مشالى، رئيس النادى، تأييد عودة طلعت يوسف، المدير الفنى الحالى لفريق أهلى طرابلس الليبى، مجدداً لقيادة الفريق، خاصة بعد أن أبدى الأخير موافقة مبدئية على قيادة زعيم الثغر.
وربط «طلعت» قبول عرض الاتحاد بنتائجه مع الفريق الليبى خلال الدورة السداسية الشهر المقبل، خاصة فى حال تحقيق أهلى طرابلس مركزاً متقدماً يتيح له المشاركة ببطولة دورى الأبطال الأفريقى، فضلاً عن تحسن الأوضاع الأمنية داخل ليبيا.
فيما ترى الجبهة المعارضة لعودة طلعت يوسف، بسبب اعتذاره عن استكمال مهمته مع الفريق قبل انطلاق الموسم الجارى، قبل أن يتولى المدير الفنى الفرنسى المهمة.
