x

بالصور.. رجم باكستانية حتى الموت على أيدي عائلتها أمام محكمة لزواجها ممن أحبته

الأربعاء 28-05-2014 10:25 | كتب: غادة غالب |
رجم امرأة باكستانية رجم امرأة باكستانية تصوير : other

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن امرأة باكستانية تدعى فرزانة إقبال، 25 عاما، رُجمت حتى الموت على أيدي أفراد عائلاتها خارج إحدى المحاكم العليا بسبب ما يعرف بـ«جرائم القتل من أجل الشرف»، لأنها تزوجت الرجل الذي أحبته ضد رغبة عائلتها.

Police collect evidence near the body of Farzana Parveen, who was killed after being set upon by members of her own family outside a court in Lahore

ونقلت الصحيفة عن ضابط في الشرطة الباكستانية، عمر تشيما، قوله: «بينما كانت فرزانة إقبال تنتظر أن تفتح المحكمة العليا في مدينة لاهور بشرق باكستان أبوابها، بدأت مجموعة من نحو 20 رجلاً بمهاجمتها بالعصي والطوب».

The body of Farzana Parveen, who was killed by family members, lies on the ground at the site near the Lahore High Court building

وأضاف «تشيما»: «أن من بين من هاجموها والدها و2 من إخوتها وخطيبها السابق، ما أدى إلى إصابات خطيرة في رأسها، نقلت على إثرها إلى المستشفى الذي أعلن وفاتها».

وأوضح «تشيما» أن جميع المشتبه بهم فروا ما عدا والد المرأة الذي اعترف بقتل ابنته وبرر ذلك بأنه أمر يتعلق بالشرف.

Shock: Mohammad Iqbal sits next to his wife Farzana's body. He told reporters that they had been in love but her family did not agree with their marriage

وقالت الشرطة الباكستانية إن «إقبال» كانت مخطوبة لابن عمها لكنها تزوجت من رجل آخر، وأضاف أن عائلتها اتهمت زوجها بخطفها لكنها جاءت إلى المحكمة لتبلغها بأنها تزوجت الرجل بإرادتها الحرة، وعندما حاولت العائلة أخذها معهم بالقوة قاومتهم، ما دفعهم للهجوم عليها.

ويذكر أن عائلات باكستانية كثيرة تعتقد أن زواج المرأة من رجل تختاره يجلب العار للعائلة.

Plot: He alleged that the woman's family wanted to fleece money from him before marrying her off

وأوضحت الصحيفة أنه برغم أن جرائم القتل بدافع الشرف غير قانونية في باكستان، إلا أن عشرات النساء يقتلن كل عام في جرائم الشرف، ووفقا لأحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة حقوق الإنسان في باكستان، حوالي 869 امرأة لقين حتفهن باسم الشرف في عام 2013.

One of Ms Parveen's in-laws wails over her dead body after the attack in Lahore, Pakistan

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية