x

سكان شارع حمدين ببلطيم: يا ابن بلدنا يا بلاش

الثلاثاء 27-05-2014 22:00 | كتب: سعيد علي |
إحدى سيدات أسرة صباحى إحدى سيدات أسرة صباحى تصوير : بسمة فتحى

فى شارع حمدين صباحى، بمنطقة تل الغويط، لا أحد يؤيد المشير عبدالفتاح السيسى، الجميع ما بين مؤيد لابن بلدته بلطيم أو مقاطع بسبب تعاطفه مع الإخوان، بحسب ما ذكرت ابنة شقيقه سحر عبدربه صباحى، وهى تشير إلى صورة كبيرة لعمها تتصدر منزلا بسيطا من 3 طوابق، حيث تربى فيه صباحى، وقضى 17 عاما من عمره قبل أن يغادر بلدته إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة.

«كان مناضلا منذ صغره، وظهرت أولى علامات كفاحه ورفضه للظلم عندما كان طالبا بالمدرسة الإعدادية»، هكذا يقول عبدربه صباحى، شقيق حمدين، موضحا أنهم اكتشفوا بدايات رفضه للظلم حينما تصدى لمحاولات مدير مدرسته الإعدادية لفصل أحد الطلاب ظلما، فثار ضده حتى تمكن من حمايته. وتستكمل السيدة سحر عبدربه حديث والدها قائلة: «حمدين كل همه محاربة الحزب الوطنى، حيث تصدى للحيتان أيام مبارك وخسر أرواح أقاربه السيدتين فتحية ولطفية ولكن ذلك لم يرهبه وظل مناضلا ضد الظلم».

شقيق صباحى بدا مرهقا، أو ربما كان يائسًا من فوز شقيقه ويرى الانتخابات محسومة، فترك نجلته تتحدث لـ«المصرى اليوم»، وقال إنه أدلى بصوته ويحتاج إلى الراحة. وتقول نجلته سحر: «لا أرى أن السيسى صاحب إنجاز أو رؤية فهو لم يقدم شيئا لمصر ولا يستحق أن يكون رئيسا للبلد، وما فعله فى 30 يونيو كان واجبا عليه». وأضافت: «المعركة ليست محسومة ولكننا متخوفون من تزوير الانتخابات لأن مؤسسات الدولة جميعها منحازة للسيسى والإعلام صنع شعبيته الزائفة التى لا يستحقها».

وحول علاقته بالإخوان تشير إلى أن منزله وغرفته كانت مخبأ لأعضاء الجماعة من أمن الدولة، وكان يحضر لهم كل ما يريدونه من طعام وملابس وبطاطين، فكان خير عون لهم ولكنهم لم يساندوه أبدا، مؤكدة أن بلطيم كلها تحب صباحى لأنه دائمًا يسعى للتواصل معهم وينفذ لهم ما يريدونه ويرون فيه ما يجعلهم فخورين به، وتضيف أن من يؤيد السيسى فى بلطيم لا يستطيع أن يعلن ذلك احتراما لصباحى فالجميع يوقره.

وتواصل حديثها: «خسارة صباحى هذه المرة ستكون خسارة للجميع، والكل سيندم على ذلك» مؤكدة أنه قرر الانسحاب من سباقات الانتخابات بعد هذه المرة، وقال إنه سيدعم مرشحا شابا فى الانتخابات المقبلة لأنه لم يعد قادرا على الاستمرارية.

بجوار منزل صباحى، يقول عم محمد رزق الرجل العجوز، إن مصر خسرت صباحى رئيسا والشباب هو الخاسر الوحيد فى هذه المعركة، ويشير إلى أن كل منطقته تؤيده وتفخر بأنه ابنها.

يوسف الحفيد رقم 34 من بين 45 حفيدا لصباحى ويبلغ عمره 8 سنوات يقول: «مش بحب السيسى مع إنى عارفة إنه رجل طيب بس أنا بحب جدو حمدين ولازم يبقى رئيس مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية