شهد اليوم الثانى لانتخابات الرئاسة، فى محافظتى شمال وجنوب سيناء، إقبالا ضعيفا من المواطنين، على عكس اليوم الأول، الذى شهد إقبالا كبيرا.
أخبار متعلقة
ففى جنوب سيناء، اختفت الطوابير تماما من أمام جميع اللجان، وتحول التصويت إلى عملية فردية، حتى لجان السيدات التى تفوقت على لجان الرجال، فى اليوم الأول، اختفت من أمامها الطوابير.
وشكا الوافدون والعاملون، بالقطاع السياحى، بالمدن السياحية، من تغير موطنهم الانتخابى.
وفى شمال سيناء، تفقد اللواء على العزازى، نائب مدير الأمن، اللجان الانتخابية، بمدينة العريش، وقال، إن العملية الانتخابية جرت فى أمن وسلام، وأضاف، أن إطلاق النار الذى شهدته لجنة فاطمة الزهراء، كان بشكل احترازى.
وشهدت مدينتا الشيخ زويد ورفح، واقعة غريبة، حيث لم تدل 10 قرى، على مستوى المحافظة، بأصواتها، تخوفا من رد فعل المسلحين الإرهابيين، على الحملات الأمنية للجيش.
وتعتبر قرى المهدية والمقاطعة والتومة واللفيتات من أكثر القرى التى لم يشارك أى مواطن بها فى الإدلاء بصوته، حيث توجد اللجان الانتخابية الخاصة، بتلك القرى فى وسط مدينتى رفح والشيخ زويد.
وشهدت لجان الشيخ زويد ورفح، إقبالا ضعيفا على التصويت للمرشحين، رغم الإجراءات الأمنية التى تشهدها اللجان هناك.
واستبدلت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية، قاضى لجنة مدرسة العريش الثانوية العسكرية، بالعريش، بعد إغلاقه اللجنة أمام الناخبين، دون أسباب واضحة.
