شهدت محافظة بنى سويف أحداث عنف متنوعة، فى اليوم الثانى للانتخابات، كان وراءها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، فيما قال المستشار أحمد كمال مراد، عضو اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة، إنه تم تعزيز العديد من اللجان الانتخابية بأعضاء من الهيئات القضائية، بعد الزحام الشديد وإقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف مراد أن عدد من تمت إضافتهم إلى اللجان بلغ أكثر من 60 عضوا، للتخفيف من شدة الزحام، حيث شهدت الكثير من اللجان إقبالا متزايدا على الاقتراع فى بنى سويف.
وفى مدينة الواسطى حاول ملثمون إشعال النيران فى محولات الكهرباء وسنترال ومقر مجلس مدينة الواسطى، فيما نجح أفراد من الأمن الداخلى بالمجلس فى مطاردة هؤلاء الملثمين وإجبارهم على الفرار، بعد أن تركوا جراكن زيت سيارات وزجاجات تحتوى على بنزين وكميات من الأخشاب المعدة للاحتراق.
وألقت أجهرة الأمن القبض على إمام مسجد يدعى رمضان بدوى، بمدينة ناصر، أثناء قيامه بتحريض الأهالى على عدم الذهاب إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، وسب قوات الجيش والشرطة، كما قام عدد من السيدات المنتميات للجماعة الإرهابية بالمرور على السيدات فى منازلهن ودعوتهن لمقاطعة الانتخابات. وألقت قوات الأمن القبض على تهامى سيد حسين «إخوانى»، أثناء تواجده أمام لجنة التعليم الأساسى بقرية جزيرة المساعدة مركز الواسطى وبحوزته (مسدس صوت) لإرهاب الناخبين. كما شهدت مدينة ناصر احتراق سيارة محقق قانونى بمجلس الدولة، وهو شقيق رئيس نادى قضاة مجلس الدولة بمحافظة بنى سويف، واتهم جماعة الإخوان بمركز ناصر بإحراق سيارته عقب صلاة الفجر. وفى الفيوم، كانت زغاريد النساء السمة المميزة لأغلب اللجان الانتخابية، فى اليوم الثانى للتصويت، حيث شهدت لجان قرية منشأة الجمال فى طامية، زغاريد أطلقها بعض النساء اللاتى ذهبن للإدلاء بأصواتهن، ما دفع الناخبين للتصفيق وترديد هتاف «تحيا مصر»، وظلت إحدى السيدات، وتدعى «أم هدى»، تطلق الزغاريد فى اللجنة 27 التى أدلت فيها بصوتها، وقالت أم هدى إنها تعشق مصر، ومن أجلها جمعت نساء الشارع الذى تقيم فيه واصطحبتهن إلى مقار اللجان للإدلاء بأصواتهن.