لم تكن باربي توماس تفكر يوما أنها ستصبح لاعبة رفع أثقال وكمال أجسام، خاصة أنها بلا ذراعين.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن «توماس»، 37 عاما، أم لطفلين، فقدت ذراعيها وهي في الثانية من عمرها خلال حادث كهربائي أدى إلى حرق ذراعيها وصولا للعظام وتركها كالفحم، لكنها لم تتخلى عن حلمها واحترفت رياضة كمال الأجسام، وتحدت إعاقتها لتحقق حلمها في أن تكون لاعبة كمال أجسام تشارك في مسابقات عالمية.
وتحولت «توماس» بمشاركتها في بطولة كمال الأجسام التي أقيمت الأسبوع الماضي في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، إلى نموذج للصبر والعزيمة والتحدي، واستقبلت بحفاوة بالغة من قبل المنافسين كما تلقت تصفيقا حارا من قبل الحضور، رغم أنها لم تحصل على أي جائزة كبيرة.
وقالت «توماس» إنها يمكن أن تفعل أي شيء يفعله شخص العادي باستخدام قدميه، بما في ذلك تنظيف أسنانها، وتناول العشاء، وكتابة الرسائل النصية، والتسوق، ووضع مساحيق التجميل وقيادة السيارة.
وأكدت «توماس» في كلمته للحضور الذي وقف للتصفيق لها: «إن القيود الوحيدة المعيقة هي تلك التي تضعها على نفسك».