تسبب حضور الدكتور أحمد نصار، عميد كلية طب عين شمس، مؤتمراً طبياً فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى تجدد الأزمة بين الجامعتين، وقالت مصادر فى جامعة عين شمس إن الإدارة قررت «لفت نظر» عميد كلية الطب، بعد أن استغلت جامعة مصر حضور نصار فى إصدار مواد صحفية وإعلانية فى الصحف، تتحدث فيها عن أوجه التعاون بين الجامعتين، فى الوقت الذى تتداول فيه المحاكم دعاوى قضائية بينهما.
وحرصت جامعة عين شمس على إصدار بيان صحفى، نفت فيه ما ورد ذكره فى عدد من الصحف حول وجود تعاون بين الجامعتين، وأكدت أن ما دار فى اجتماعات بين عميد كلية طب جامعة عين شمس وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ما هو إلا لقاء ودى قام به العميد، ولم يكن بتكليف رسمى من جامعة عين شمس.
وترجع الأزمة بين الجامعتين إلى رفض جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا المثول لشروط جامعة عين شمس بشأن تدريب طلاب الامتياز فى كلية طب عين شمس، والخلاف بينهما على ضرورة توقيع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على اتفاقية المجلس الأعلى للجامعات، بشأن إعارة أساتذة الجامعات الحكومية للجامعات الخاصة.
وقال مصدر مسؤول بجامعة عين شمس إن الجامعة أرسلت مذكرة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تؤكد فيها عدم التعاون معها، إلا بعد توقيعها على اتفاقية المجلس الأعلى للجامعات. فى سياق آخر، أعلنت جامعة عين شمس ضخ 50 مليون جنيه من مواردها الذاتية فى صندوق الزمالة للعاملين، لتفادى فارق مبالغ رفع المزايا التأمينية للعاملين على أساس راتب 2007.