لقطة تليفزيونية عُرضت على شاشة تليفزيون وكالة أنباء سيهان التركية تظهر أحد أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية يستعد لإطلاق النار على سفينة المساعدات التركية مافي مامرا، التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، 30 مايو، 2010. و قد أدى الهجوم الذي نفذته الآلة العسكرة الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، معظمهم يحملون الجنسية التركية، وفق منظمة خيرية ضالعة في قافلة المساعدات إلى غزة، فيما صرح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على القافلة لم يؤد إلا إلى مقتل 10 أشخاص على الأكثر.
تصوير :
أ.ف.ب
أصيب صياد فلسطيني بجروح متوسطة الخطورة، الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان في زورقه شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة في حكومة «حماس».
وأعلن اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في تصريحات له على صفحته على «فيس بوك» إن «الاحتلال أصاب مواطناً (40 عاماً) يعمل صياداً، بطلق ناري في اليد والظهر، ووصفت جراحه بالمتوسطة» مشيرا إلى أنه أدخل إلى مستشفى كمال عدوان.
وبموجب الحصار البحري والبري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 2006 لا يسمح للقوارب بالإبحار سوى إلى مسافة 6 أميال بحرية (11 كيلومتر) من سواحل قطاع غزة، بينما يشكو صيادو السمك بان هذه المسافة غير كافية لتلبية احتياجات أهالي القطاع.
