قال اللواء السابق بالجيش الليبي، خليفة حفتر، إن رئيس الوزراء الجديد لن يستطيع إعادة الاستقرار إلى البلاد ودعا إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو.
وبدأ «حفتر» حملة منذ أكثر من أسبوع لتخليص ليبيا ممن يصفهم «بالإرهابيين» والإسلاميين المتشددين الذين لهم نشاط كبير في شرق البلاد الغني بالنفط.
وهاجم مسلحون موالون له مبنى المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في طرابلس قبل أسبوع ليطالبوا النواب بتسليم السلطة مما أدى إلى أسوأ اشتباكات تشهدها العاصمة منذ شهور.
ولم يستبعد «حفتر» الحوار مع رئيس الوزراء، أحمد معيتيق، لكنه قال إنه ليست له شرعية ولا يستطيع القيام بهذه المهمة، وقال: «هو لا يمثل الشعب لأن المؤتمر الوطني الذي اختاره ليس له شرعية».
وقال إنه مستعد للحوار مع من يستطيع الدفاع عن البلاد بصرف النظر عمن يكون وأضاف «هو رجل أعمال وليس رجل حرب» في إشارة إلى رئيس الوزراء الليبي الجديد.