x

عنف جديد في كرداسة.. اشتباكات لأربع ساعات بين «الإخوان» وقوات الأمن

الإثنين 26-05-2014 20:12 | كتب: هيثم محجوب |
اشتباكات بين الأمن والإخوان بكرداسة اشتباكات بين الأمن والإخوان بكرداسة تصوير : هيثم محجوب

في كرداسة، معقل جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، منعت اشتباكات استمرت لأربع ساعات عددًا قليلًا من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي بدأت الإثنين وتستمر ليومين.

ومع توافد عدد من المواطنين إلى صناديق الاقتراع في القرية التي شهدت أحداث عنفٍ دامٍ عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي بلغت ذروتها باقتحام قسم شرطتها وسحل نائب المأمور، حاولت مسيرة لأنصار مرسي اقتحام اللجنة الانتخابية في مدرسة الفتح بمنطقة بني مشدول، وهي المحاولة التي انتهت بأربع ساعات من الاشتباكات المتواصلة مع قوات الأمن.

وواجهت قوات الأمن محاولة أنصار مرسي بتدخل سريع لصد عملية الاقتحام، فعادت عناصر الإخوان أدراجها محاولة قطع الطريق أمام المصوتين باللجنة.

وتصدرت مجموعة من الأطفال الصف الأول للمواجهة، بتوجيهات من مجموعة أخرى من الشباب الأكبر سنًا في الصفوف الخلفية، في معركة استخدم فيها أنصار مرسي «النبلة» و«الشماريخ» ما أسفر عن إصابة 3 مجندين.

وردد أنصار مرسي هتافات «الداخلية بلطجية» و«تسقط سلطة الانقلاب»، ووجهوا السباب للمواطنين المشاركين في التصويت وهاجموهم باستخدام الشماريخ والألعاب النارية، لترد قوات التأمين سريعاً باستخدام الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تصاعد حدة الاشتباكات واستخدام الألعاب النارية وقاذفة الحجارة من قبل عناصر الإخوان.

فيما استمر هدوء حذر لما يقرب من 15 دقيقة حتى سُمع دوي انفجار محدود، أشار قائد فرقة التأمين إلى أنه قنبلة بدائية الصنع أو ما تسمى بـ«قنبلة مونة»، وجاء رد قوات التأمين سريعاً بإطلاق عدد من طلقات الصوت ما أدى لتفريق عناصر الإخوان، لتتراجع صفوفهم لحوالي 400 متر بعيداً عن محيط لجنة مدرسة الفتح والطرق المؤدية إليها.

وألقت الشرطة القبض على 10 من عناصر الشغب بينهم شخص ارتدى زي جنود الشرطة وحاول التخفي وسط قوة التأمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية