x

«المصرى اليوم» بقرى السادات ومبارك ومنصور والسيسي.. وأهلها: «المنوفية تحكم»

الإثنين 26-05-2014 20:42 | كتب: هشام عمر عبد الحليم, هند إبراهيم |
انتخابات الرئاسة 2014: المنوفية انتخابات الرئاسة 2014: المنوفية تصوير : أيمن عارف

احتفظت المنوفية بلقب «محافظة الرئيس»، لمدة 40 عاماً تقريباً، حتى أزاحت ثورة يناير الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، عن الحكم، لينتقل حكم مصر إلى المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى، ابن النوبة، ثم إلى محمد مرسى، القادم من الشرقية.

وبعد ثورة 30 يونيو عاد اللقب مرة أخرى إلى المحافظة، بتولى المستشار عدلى منصور، رئاسة الجمهورية، لكن الجميع يعلم أنها عودة مؤقتة، ولذلك يستعد «المنايفة» استعدادات خاصة لانتزاع اللقب بشكل أكثر استقرارًا هذه المرة، فى حال فوز المشير عبدالفتاح السيسى، الذي تعود أصوله إلى إحدى قرى محافظتهم، على حمدين صباحي المنتمي إلى كفر الشيخ.

«المصرى اليوم» تجولت في قرى المنوفية التى أنجبت 3 رؤساء لمصر، واستطلعت رأى الأهالى فيمن سبقوا.. ومن هو آت.

مازال أهالى قرية «ميت الكوم» يحتفظون للرئيس الراحل محمد أنور السادات بالكثير من الحب والتكريم، رغم مرور أكثر من 34 عاماً على اغتياله، مؤكدين أنهم يتفاخرون فى كل مكان بأنهم من قرية ميت الكوم بلد السادات.

يقول أحمد خان، أحد أبناء القرية، إن السادات والسيسى متشابهان كثيراً فى «المكر» و«الدهاء» وإن كليهما يستحق لقب «بطل الحرب والسلام»، وأضاف أن «العالم كله، بما فيه أمريكا، كان يخاف من السادات نظراً لجرأته وصعوبة توقع أفعاله، وهو الأمر نفسه الذى ينطبق على السيسى (اللى شال مرسى رغم أن أمريكا كانت معاه)».

فى كفر مصيلحة، يحتفظ حسنى مبارك بشعبية ملحوظة، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على الإطاحة به عن كرسى الحكم، ويبرر أبناء القرية هذه الشعبية بأن مبارك «كان باراً بأبناء بلدته، وأدخل إليهم الغاز الطبيعى، ورصف الطرق وأقام مشروعاً للصرف الصحى». يقول سعيد الهوارى، أحد أبناء كفر مصيلحة، إن مبارك ساعد قريته كثيراً ولم يتخل عن أصله كما يفعل الكثيرون، مضيفاً أن السيسى «سيكمل ما بناه مبارك وعجز عن تحقيقه لمصر».

لم يتغير حال قرية «سروهيت»، كثيراً بعد تولى عدلى منصور، رئاسة الجمهورية، حيث تعانى القرية الكثير من المشاكل، وأبرزها فى الصرف الصحى. ويعتقد أهالى القرية أن قصر المدة الزمنية التى تولاها فى رئاسة الجمهورية، وعدم رغبته فى تمييز أهل قريته عن باقى القرى وراء استمرار المشاكل بها.

يصف أهالى «سروهيت»، منصور بأنه أصيل، لأنه يزورهم من حين لآخر حين تسنح الظروف.

«لم نره ولكننا نحبه وسندعمه بقوة»، عبارة يتردد معناها كثيراً فى قرية طليا مركز أشمون، مسقط رأس الحاج سعيد السيسى، والد عبدالفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية.

يرى محمود الجرجاوى، ابن «طليا»، أن السيسى سيرد الاعتبار للمنوفية بعد أن أساء إليها مبارك. وتتمنى هند صالح، أن يشمل السيسى قريتهم بـ«نظرة اهتمام» بعد توليه الرئاسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية