على مقربة من لجنة «سيزا النبراوي» بالتجمع الخامس، وقف محمد، يبيع أعلام مصر بألوانها المميزة وأحجامها المختلفة ومع كل علم يبيعه تسكنه أمنية واحدة «يأتى رئيسا يشغّل الشباب».
«محمد» شاب في منتصف عقده الثاني جاء إلى القاهرة بحثا عن عمل وعندما صدمته القاهرة ببهرجها وقسوتها، قرر أن يبيع الأعلام في المناسبات، وهو يدرك أن عمله موسمي.
يقول «محمد»: «أبيع أي شيء وأكسب هذا ماجئت لأجله من قريتي، وكنت أتمنى أن أحظى بعمل يكفيني، وأسرتي ويمكنني من مساعدة أسرتي البسيطة».
قرر محمد أن يدلي بصوته في المساء بعد أن ينتهي من بيع كل الأعلام، بهدف «الاستقرار فهو الضمانة الوحيدة لأن نعمل ونجد قوت يومنا»، معلقا آمالا عريضه على المرشح الذي سينتخبه.