شددت قوات الأمن الحماية حول اللجان الانتخابية بكفر الشيخ، بوضع حواجز طوبية ورملية آمام مقار اللجان، ورفعت لافتات تحذر من الاقتراب منها، وكانت نسبة المشاركة ضئيلة للغاية.
فيما غاب أنصار الإخوان عن المشهد تماما، ولم ينظموا أي تظاهرة حتى ساعات قليلة من إغلاق مقار اللجان.
وشهدت لجان مدينة وقرر مركز بلطيم مسقط رأس حمدين صباحي المرشح الرئاسي، إقبالا محدودا، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، ونشبت مشادات كلامية بين المواطنين ورجال الأمن بسبب التأخر في فتح اللجان أمام الناخبين، حيث تأخرت بعض اللجان في استقبال ناخبيها حتى الساعة التاسعة والنصف، في الوقت الذي تواجد فيه الأهالي أمامها منذ السابعة صباحا، اعتقادا منهم أن اللجان ستفتح أبوابها في الثامنة.
وأمام مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية بمدينة بلطيم الذي تخرج منها صباحي ، حشدت حملته عشرات الناخبين من منازلهم مرتدين تي شيرتات عليها صوره ومكتوب عليها الرئيس، فيما أعلن عشرات آخرون من المصطفين أمام مقر اللجنة أنهم جاءوا لينتخبوا المشير عبد الفتاح السيسي لأنه حام مصر، على حد تعبيرهم.
وقال سيد حجازي المدرس الذي كان معلما لصباحي، إنه فخور بترشح ابن بلدته ويثق كثيرا أنه سياسي محنك له دور كبير في الحركة النضالية، ومدعاة لفخر الجميع، لكنه أكد على أن دعمه سيذهب للسيسي، لأنه الذي اختارته مصر مستطردا : «نحترم مرشح بلدنا بلطيم ولكننا سندعم مرشح مصرنا الأم السيسي».
ورصدت «المصري اليوم» غياب تام للشباب عن صفوف المقترعين، في الوقت الذي حرص فيه كبار السن داخل اللجان للإدلاء بأصواتهم .
وحرصت الدعوة السلفية بكفر الشيخ وحزبها النور علي حشد أعداد قليلة من أنصارها، تحمل شعارات الحزب ليعلنوا تأييدهم للسيسي، وقال مشايخ السلفيين أمام مقار أكثر من لجنة إنه المرشح الأقدر علي حماية الشريعة الإسلامية، على حد قولهم.
كما انتشرت الدعايا الانتخابية لصباحي بالقرب من مقار اللجان، ورصدت «المصري اليوم» انتشار صوره على عدد كبير من سيارات المدينة، في حين اشتكي رابح الشهاوي عضو حملة صباحي من ما وصفه بالمعاملة السيئة من قبل قوات الأمن لهم كأعضاء في حملة صباحي وقال إنهم يتعرضون لتضييق واضح، حسبما قال.