قال المستشار الدكتور محمد حسن، رئيس نادي قضاة مجلس الدولة، إن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، تسير في مناخ هادئ وسلس دون قلاقل تعرقل إدلاء الناخبين بأصواتهم.
وأشار إلى أن مجمل الشكاوى المتعلقة بسير التصويت تتمحور في وجود ازدحام نتيجة إقبال كبير من جانب الناخبين في عدد من اللجان الانتخابية، وهو الأمر الذي تم التعامل معه بالدفع بأعداد من القضاة الاحتياطيين لتخفيف حدة الزحام والإسراع في وتيرة التصويت.
وأكد المستشار «حسن» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن متابعة ورصد نادي قضاة مجلس الدولة للعملية الانتخابية في يومها الأول في كافة المحافظات، تشير إلى استقرار الأمور، وعدم وجود عقبات تعرقل سير التصويت.
وأشار إلى أن النادي لم يتلق إخطارات بوقوع مخالفات أو تجاوزات ترقى إلى مرتبة إفساد العملية الانتخابية أو تستدعي إيقاف الانتخابات في بعض اللجان.
وأكد أن مسألة ازدحام الناخبين ووجود كثافات انتخابية، يتم التغلب عليها بالدفع بأعداد من القضاة الاحتياطيين عن طريق إخطار المحاكم الابتدائية، حرصا على راحة المواطنين وعدم وقوفهم في طوابير طويلة ترهقهم، وأيضا حتى يتسنى للقضاة المشرفين على اللجان الانتخابية ممارسة رسالتهم في الإشراف على الانتخابات حتى نهاية التصويت وأعمال الفرز، بسلاسة دونما تعرضهم لإرهاق شديد أو إعياء.