قال المستشار محمد المصري، القاضي بهيئة النيابة الإدارية، رئيس اللجنة 11 بمدرسة بني مجدول بكرداسة، إن «أحداث الشغب، التي شهدتها اللجنة، الاثنين، بدأت بتجمع لبعض الأطفال والصبية أمام المدرسة، ورددوا بعدها هتافات معادية للجيش والشرطة، ثم تطورت إلى منع بعض الناخبين من وصول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم».
وأضاف «المصري»، في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم»، أن «المعتدين ألقوا الطوب والحجارة على الناخبين أمام اللجنة لتتطور الاشتباكات إلى اعتداءات بالضرب وقطع للطريق المؤدي للجنة».
وأوضح أنه وزملاءه القضاة أبلغوا غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ومديرية أمن الجيزة، التي أرسلت عددًا من قوات الانتشار السريع وسيطرت على الموقف وعادت عملية التصويت لطبيعتها.
ولفت إلى أنه «طلب من اللجنة العليا تعويض التوقيت الزمني، الذي توقفت فيه عملية التصويت ليمد الوقت في هذه اللجنة ويتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم وفقا لعدد الساعات المقررة للتصويت».