أعلنت فصائل إسلامية، وأخرى تابعة لـ«الجيش السوري الحر»، عن تشكيل «مجلس شورى المجاهدين» في المنطقة الشرقية بسوريا، بهدف إسقاط النظام، وإخراج «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش» من المنطقة.
وفي مقطع فيديو تم بثه، الأحد، عبر موقع «يوتيوب» ، قال ممثلو الفصائل، إن «تشكيل المجلس جاء نتيجة الحصار المفروض على مدينة دير الزور، شرقي سوريا، من قبل قوات النظام، وتنظيم (داعش)».
وأوضح البيان، أنه «سينبثق عن المجلس غرفة عمليات مشتركة في المنطقة الشرقية، تعتبر الجهة الوحيدة المخولة لإدارة العمليات العسكرية».
وأشار الموقعون، وأبرزهم من الفصائل الإسلامية «الهيئة الشرعية المركزية»، و«جبهة النصرة»، و«جيش الإسلام»، وحركة «أحرار الشام»، بجانب فصائل من الجيش الحر إلى أن «الباب مفتوح أمام جميع الفصائل الراغبة في الانضمام إلى المجلس».
ويحاول مقاتلو «داعش»، منذ إبريل الماضي، استعادة السيطرة على عدد من المناطق التي تم طردهم منها في محافظة دير الزور ذات الأهمية الاستراتيجية، كونها تضم أكبر حقول النفط والغاز في البلاد، وتمثل صلة وصل مع قيادة التنظيم في العراق.
وتشهد مدينة دير الزور وريفها، معارك عنيفة بين تنظيم داعش من جهة، وبين «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» وفصائل أخرى من جهة ثانية.