توجه الناخبون بأسوان، صباح الإثنين، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، حيث يصل عدد الناخبين على مستوى المحافظة 901 ألف و657 ناخبا، داخل 5 لجان عامة، وموزعين على 230 مركز انتخابى يضم 252 لجنة فرعية، إلى جانب 15 لجنة للوافدين.
وشهد اليوم الأول هدوء كبير فى جميع اللجان وسط إقبالاً متوسطاً من الناخبين على مستوى كافة لجان المحافظة، التى شهدت إرتفاعاً كبيراً فى درجات الحرارة، في الوقت الذى شهدت فيه لجان السيدات وكبار السن إقبالاً فوق المتوسط، وتأخر فتح 34 لجنة على مستوى المحافظة، بسبب بُعدها وصعوبة الانتقال إليها.
وشكا عدد من الناخبين من تغيير الكشوف فى عدد من اللجان وتغيير المقر الإنتخابى لبعض الناخبين والتى أدلوا فيها بأصواتهم خلال الإستفتاء الأخير على الدستور، مما تسبب فى عدم تمكن البعض من الإدلاء بأصواتهم.
وتواجد أعضاء حملة «مستقبل وطن» بكثافة أمام اللجان الانتخابية لتيسير على الناخبين في التعرف على لجانهم الانتخابية، وتم الدفع بعدد من أعضاء الحملة لمساعدة الناخبين.
وشهدت اللجان إجراءات أمنية مشددة من قوات الشرطة والجيش أمام جميع اللجان، ووضعت الحواجز الحديدية أمام اللجان للتأمين وحلقت طائرات الهليكوبتر فى سماء المحافظة لتأمين اللجان والناخبين وكثفت الدوريات الأمنية من مرورها لمتابعة الحالة الأمنية.
وتابع اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان الحالة الأمنية، وتفقد عدد من اللجان الانتخابية للإطمئنان على إجراءات التأمين، وشدد على ضرورة اليقظة، ومطالباً القوات بالإستعداد التام لمواجهة أى خروقات خلال إجراء الانتخابات.
و أكد «السوهاجي» على استقرار الأوضاع الأمنية بكافة اللجان خلال اليوم الأول، وأنه لم يحدث ما يعكر صفو الأجواء الانتخابية بعد أن وضعت المديرية خطة أمنية محكمة لتأمين سير العملية الانتخابية بالتنسيق مع القوات المسلحة، مطالباً المواطنين بالخروج للإدلاء بأصواتهم في حرية وأمان.
وأكد المستشار جمال سالم، رئيس محكمة أسوان الابتدائية ورئيس اللجنة المشرفة على الإنتخابات بأسوان، أن جميع اللجان فتحت أبوابها في موعدها وبعض التأخير جاء نتيجة لبعد المسافات، فيما انتظمت بعد ذلك جميع اللجان في عملها، حيث بدأت اللجان فى موعدها بعد أن تم الإنتهاء من تسكين كافة روساء اللجان فى وقت سابق.