x

مقتل أكثر من 50 جنديا في حصيلة مواجهات «كيدال» شمال مالي

الإثنين 26-05-2014 12:55 | كتب: الأناضول |
قوات المجلس العسكري تنتشر في شوارع العاصمة المالية، باماكو، 1 مايو 2012، وذلك بعد وقوع اشتباكات وإطلاق للنيران لعدة ساعات بين قوات الرئيس السابق أمادو تومانى ماريكو، وقوات المجلس العسكري الحاكم للبلاد ليلة أمس. يُذكر أن بعثة النادي الاهلي المتواجدة في العاصمة المالية قد تأجل سفرها إلى القاهرة بسبب الأوضاع المضطربة، وخاصة بعد سيطرة المتمردين على مطار باماكو.
قوات المجلس العسكري تنتشر في شوارع العاصمة المالية، باماكو، 1 مايو 2012، وذلك بعد وقوع اشتباكات وإطلاق للنيران لعدة ساعات بين قوات الرئيس السابق أمادو تومانى ماريكو، وقوات المجلس العسكري الحاكم للبلاد ليلة أمس. يُذكر أن بعثة النادي الاهلي المتواجدة في العاصمة المالية قد تأجل سفرها إلى القاهرة بسبب الأوضاع المضطربة، وخاصة بعد سيطرة المتمردين على مطار باماكو. تصوير : اخبار

أعلن وزير الدفاع المالي سومايلو بوباي مايغا، الأثنيين، أنّ «القوات المالية سجّلت مقتل أكثر من 50 جنديا» في مواجهات كيدال الأخيرة شمالي مالي مع المجموعات المسلحة.

وقال وزير الدفاع المالي، في بيان متلفز، إنه «بالنسبة للحصيلة، سجلنا مقتل أكثر من 50 جنديا، وإصابة أكثر من 40 بجروح، أما في الجانب الآخر (المجموعات المسلحة)، فنحن لا نعرف حصيلتهم، وكلّ ما يتوفر لدينا هو أنّهم سجلوا خسائر أيضا».

وأضاف الوزير:«نحن بصدد إعادة التنظيم، وبدون تجاوز الرئيس الموريتاني (والذي كان له الفضل في توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين باماكو والمجموعات المسلحة الرئيسية الثلاث)، ونحن بصدد التباحث مع الأشخاص المعروفين بوطنيتهم والذين يعترفون بسيادة وسلامة الدولة».

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في 17 و21 مايو بكيدال شمالي مالي بين الجيش المالي والمجموعات المسلحة التي تضم بالأساس الحركة الوطنية لتحرير «أزواد»، وبانهزام الجيش، اضطر جنوده للتراجع، فيما سيطرت المجموعات المسلحة على المدينة.

وشهد شمال مالي، وتحديدا إقليم كيدال، منذ أسبوع مواجهات دموية بين الجيش المالي والحركات الأزوادية الانفصالية، على خلفية اعتراض الأخيرة على زيارة قام بها رئيس الوزراء، موسي مارا، لـكيدال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية