x

بالأرقام: الأهلي يخطف نقطة من «النجم» بتسديدتين و 3 فرص و 5 هجمات ناجحة

الإثنين 26-05-2014 09:27 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة الأهلي وغزل المحلة مباراة الأهلي وغزل المحلة تصوير : طارق الفرماوي

اقتنص فريق الأهلي نقطة ثمينة من فريق النجم الساحلي التونسي بملعبه في سوسة بعد التعادل معه بنتيجة «1/1»، وحافظ الأهلي على صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، بينما ترك المركز الثاني والثالث لفريقى سيوى سبور الإيفواري والنجم الساحلي على الترتيب برصيد نقطتين لكل منهما، في حين قبع فريق نكانا الزامبي في المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة.

قدم الأهلي أداءً دفاعيًا تمامًا في الشوط الأول، وتعرض لضغط مستمر من قبل المنافس، أسفر عن هدف التقدم بخطأ دفاعي، ومع عدة تغييرات في اللاعبين والمراكز تحسن الأداء نوعيًا في الشوط الثاني. واستطاع الفريق خطف هدف التعادل والصمود أمام غزوات النجم الهجومية المتتالية التي صادفها الكثير من سوء التوفيق.

15 تسديدة كانت هى حصاد محاولات فريق النجم على مرمى الأهلي، 4 منها بين القائمين والعارضة بنسبة دقة 27% وفاعلية 25%، مقابل تسديدتين للأهلي إحداهما بين القائمين والعارضة، وسكنت الشباك بدقة 50% وفعالية 100% .

صنع لاعبو النجم الساحلي 9 فرص محققة عبر المباراة كلها، واحدة فقط منها فى الشوط الأول، تلك التى سجل منها هدفه الوحيد، في حين وصل إلى مرمى الأهلي 8 مرات كاد يسجل فيها خلال الشوط الثاني، وفى المقابل صنع الأهلي 3 فرص فقط مؤكدة طوال المباراة .

شن النجم الساحلي 40 هجمة على مناطق الأهلي الدفاعية، اكتمل منها 19 بنسبة نجاح بلغت 47.5%، في حين بلغ إجمالى هجمات الأهلي 22 هجمة، اكتمل منها 5 فقط بنسبة نجاح 22.7% .

جبهة الأهلى اليسرى الهجومية كانت الأفضل نسبيًا مقارنة بحالة العطب التي أصابت الهجوم من العمق لديه وأيضا جبهته اليمني، واستغل المنافس حالة الجبهة اليسرى الدفاعية لدى الأهلي وضغط عليها بقوة منفذا أكبر وأفضل كم من الهجمات، حيث شن عبرها 18 هجمة اكتمل منها 10.

استحوذ فريق النجم على الكرة بنسبة 53%، كان أغلبها في الشوط الأول وبلا فاعلية تضاهى هذه السيطرة، مقابل 47% استحواذا للأهلي تحسن فى الشوط الثاني قليلًا، بينما كان أغلبه فى مناطق الوسط والدفاع في الشوط الأول.

مرر لاعبو الفريق التونسى 338 تمريرة صحيحة، بلغ إجمالى دقتهم في التمرير 85%، مقابل 296 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى الأهلي بإجمالى دقة 83% .

الأهلي لم يحصل على أى ركلة ركنية طوال المباراة، بينما حصل النجم الساحلي على 12 ركنية شكل فى أغلبها خطورة فائقة، بسبب حسن تعامل لاعبيه معها مقابل تمركز دفاعى سيئ جدًا للاعبي الأهلي في عدة كرات ركنية، والملاحظ أن الحكم الكيني كيرو قد تهاون كثيرًا في العديد من الألعاب الخطرة التي استوجبت في أغلبها استخدام البطاقات، ولهذا خرجت المباراة بحصاد 25 خطأ ، 17 منها على الأهلي و 8 فقط على لاعبى النجم الساحلي.

الأداء الهجومى للأهلي كان ضعيفًا للغاية، ولم يسدد الفريق سوى كرة واحدة بين القائمين والعارضة وسكنت الشباك بقدم عمرو جمال، بينما سدد جدو كرة أخرى برأسه خارج المرمى، وصنع أحمد شكرى البديل فرصة واحدة Assist فى هدف التعادل، بالإضافة إلى فرصة صنعها أحمد شديد من كرة عرضية في الشوط الأول، وصنع موسى إيدان فرصة أخيرة قبل خروجه بعرضية لم تجد من يسكنها الشباك.

الرباعى «ربيعة ، تريزيجيه ، شكرى ورؤوف» ارتكب كل منهم 3 أخطاء ضد لاعبى المنافس، بينما كان تريزيجيه هو الأكثر تعرضًا لها 3 أيضًا، وأرسلت أجنحة الأهلى إجمالا 9 كرات عرضية فقط «أى كرة عرضية واحدة / 10 دقائق»، 4 منها صحيحة بدقة 44%.

أرسل البوركينى موسى إيدان 3 عرضيات منها 2 صحيحة، وفي المقابل، أرسل شديد قناوي 4 عرضيات منها واحدة فقط بشكل صحيح.

سعد الدين سمير في الدفاع ورامى ربيعة في الوسط كانا الأغزر استخلاصًا وقطعًا للكرة، 20 لكل منهما، ثم جاء نجيب، وفتحي، وعاشور، على الترتيب بقطع «16 ، 15 و 13» كرة على الترتيب، بينما فقد تريزيجيه الكرة 7 مرات بسبب الاحتفاظ الزائد بها وكثرة المراوغات غير المجدية، ثم أحمد شكري 5 كرات ورامي ربيعة ومحمد ناجي جدو 4 كرات .

فى حين فقد أحمد شديد قناوى الكرة 3 مرات بسبب استقبال خاطئ للكرة أو عدم الحفاظ عليها، وفى المرات الثلاث كاد يتسبب فى هز شباك فريقه.

أحمد فتحي كان الأغزر تمريرًا للكرة، حيث مرر 51 كرة صحيحة بدقة 84% بسبب 8 تمريرات غير صحيحة، ثم كل من رامي ربيعة وحسام عاشور مررا 48 و 46 كرة بدقة 85% للأول و89% للثاني.

وكان أحمد شديد قناوي هو أقل اللاعبين تمريرًا دقيقًا بنسبة 80% بسبب 10 تمريرات غير صحيحة.

تعرض شريف إكرامي للعديد من الاختبارات في تلك المباراة، وكان قد تصدى بنجاح لتسديدتين مقابل الإخفاق في كرتين أخريين، تسببت الأولي في هز شباكه بعد خروج خاطئ من جانبه ولم تكن ردة فعله مناسبة للتصدى للكرة التى يسأل فيها عن الهدف، ولم يقدر الكرة الثانية جيدًا لترتطم بالقائم الأيسر لمرماه الذى قام بدور المنقذ بأعجوبة.

وتصدى إكرامي لخمس كرات عرضية، أخفق فى واحدة بعدما لم يقدرها بشكل جيد أيضا، وكادت تسبب فى هدف آخر لولا أنها ارتطمت مصادفة بجسد أحمد شديد.

وغادر حارس الأهلي مرماه بنجاح في مرتين، وأخفق في كرة الهدف التي تسرع كثيرًا فيها، خاصة مع اقتراب كل من أحمد فتحي وسعد سمير من مهاجم النجم ، ولو تريث إكرامي قليلًا لتمكن من صد الكرة غير القوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية