x

المقاطعون في الانتخابات الرئاسية (تقرير)

الأحد 25-05-2014 21:33 | كتب: هبة الحنفي |
المقاطعون المقاطعون تصوير : آخرون

ما بين اختيار عبدالفتاح السيسي أو حمدين صباحي هناك طريق ثالث قد لا يروق للكثيرين وقد لا تدرجه الاستطلاعات التي ملأت المواقع الإلكترونية والمراكز البحثية، لكن خانة أخرى أصبح من الممكن إدارجها كي تحصل على استقصاء علمي.

«مقاطع» .. إجابة ثالثة لا يفضلها كثيرون، معتبرين إياها نوعا من السلبية بينما يراها مريدوها الإجابة الأمثل على سؤال لا يتحمل أكثر من إجابتين، خاصة مع الحث المستمر من معظم وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة على المشاركة في الانتخابات.

وعلى خلاف الانتخابات الرئاسية السابقة التي شملت 13 مرشحًا، وانتخابات 2005 التي شملت 10 مرشحين، مصر الآن تنتظر رئيسا جديدا ينحصر بين اسمين لا ثالث لهما، بينما تشهد أروقة القضاء الإداري دعوى رقم 53542 تطالب بإلزام اللجنة المشرفة على الانتخابات بإدراج خانة للمقاطعين باستمارة التصويت.

وقبل ساعات من فتح أبواب اللجان واختيار رئيس جديد، ترصد «المصري اليوم» دعوات المقاطعة من قبل بعض الحركات والأحزاب والشخصيات العامة.

حركة 6 إبريل

أعلنت حركة 6 إبريل مقاطعتها الانتخابات الرئاسية بشكل نهائي ورسمي، وعدم التصويت لأي من المرشحين.

وقالت في بيان سابق إن «الانتخابات تحولت في نظرنا لتمهيد لقدوم ديكتاتور»، مؤكدة أنها «لا تستطيع المشاركة في تلك المسرحية».

ورفضت الحركة في بيان مقاطعتها المرحلة الانتقالية برمتها، مؤكدة أن الهدف من تلك المرحلة هو «التمهيد لمرشح المؤسسة العسكرية لتولي منصب الرئاسة».

ورغم قرارها المقاطعة إلا أن الحركة أوضحت أن ذلك القرار لا علاقة له بحمدين صباحي، لكنها تعترض على مسار الانتخابات بشكل عام.

حركة «مقاطعة»

أعلنت مجموعة وصفت نفسها بأنها «مجموعة من شباب ثورة يناير المخلصين لمبادئها وأفكارها، والمستقلين عن جميع الحركات السياسية المتناحرة بالساحة» تأسيسها لحركة «مقاطعة» لدعوة الشعب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتعمل الحركة على جمع توقيعات شعبية على بيان بالمقاطعة ورفض التصويت لأي من المرشحين، واصفة الانتخابات بـ«مسرحية تنصيب عبدالفتاح السيسي».

وأعلنت الحركة عدم اعترافها بإجراءات الانتخابات وما يترتب عليها من نتائج وقرارات.

حزب مصر القوية

قرر حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، رافضين التصويت للسيسي أو لـ«صباحي».

وأعلن الحزب أن قراره نابع من عدم وجود تغيير في المشهد السياسي منذ إعلان الحزب موقفه بعدم ترشيح أحد من أعضائه للانتخابات الرئاسية.

وجاء قرار الحزب بعد اجتماع هيئته العليا لاتخاذ موقف في الانتخابات، وتم تحديد 4 اختيارات هي دعم المرشح عبدالفتاح السيسي، أو دعم المرشح حمدين صباحي، أو المشاركة وإبطال الصوت، أو عدم المشاركة في الانتخابات، وهو ما انتهى بهم إلى اتخاذ قرار نهائي بالمقاطعة.

تحالف دعم الشرعية

يمثل التحالف الكتلة الأكبر التي قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يضم أحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والفضيلة، والإصلاح، والوطن، والوسط، والعمل، والتوحيد العربي، والراية، إلى جانب الجبهة السلفية، والتي تنتمي كلها إلى التيار الإسلامي، وكانت في تحالف مع حزب الحرية والعدالة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي..

وأعلن التحالف، الذي يمثل «الإخوان» الأغلبية العظمى فيه، مقاطعة الانتخابات، واصفًا إياها بـ«المسرحية الهزلية».

وأوضح التحالف، في بيانه، أن «منصب رئيس الجمهورية ليس شاغرًا، وأن الانقلاب العسكري باطل، وما بني على باطل فهو باطل»، على حد قولهم.

رابطة علماء أهل السنة

أعلنت رابطة علماء أهل السنة، التي يشغل منصب أمينها العام صفوت حجازي، المتهم في قضايا تحريض على العنف، وجوب مقاطعة الانتخابات الرئاسية واصفة إياها بـ«المسرحية الهزلية».

شخصيات تقاطع الانتخابات

ولم يتوقف الأمر عند إعلان عدد من الحركات والأحزاب مقاطعتها لانتخابات الرئاسة، لكن هناك عددا من الشخصيات قرر المقاطعة رافضًا التصويت لأي من المرشحين، منهم: أحمد ماهر، مؤسس حركة «6 إبريل»، وعمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، وعبدالرحمن يوسف، الشاعر والناشط السياسي، الذي وقع على بيان حركة «مقاطعة».

كذلك أعلن الدكتور سيف عبدالفتاح، المفكر السياسي، مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفًا إياها بـ«المسرحية»، فيما قرر أحمد حرارة، الناشط السياسي، مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا إنها «مهزلة لن يشارك فيها» ، كما أعلن خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، في وقت سابق، مقاطعته انتخابات الرئاسة ورفضه لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية