أقامت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية، كيم كاردشيان، السبت، حفل زفافها من المغني كاني ويست، في قصر يعود للقرن الـ16.
وقالت «كيم» كلمة I DO، بعد أسابيع من الحديث عن زواجها، بينما وقف مئات من المواطنين خارج القصر لمتابعة الحدث الذي جذب الأضواء إلى مدينة فلورنسا.
وسارت «كيم» على المذبح، قادمة من سيارة مرسيدس من طراز الستينيات، حيث قرعت الطبول لها حتى اقتربت من المذبح إلى جوار «كاني» وسط تصفيق الحضور.
وارتدت «كيم» فستان أبيض ضيق عاري الظهر إلا بقليل من الشيفون، من تصميم بيت أزياء فيرساتشي، وهو الذي تولى أيضا تصميم فستان لابنتها نورث، ولم ترتدي طرحة، حيث أسدلت شعرها على ظهرها، وارتدت شقيقاتها الأربع كلوي وكورتني وكايلي وكيندال فساتين باللون الأبيض، وكذلك كريس جينر، والدتها التي حملت حفيدتها نورث.
وتمكنت بعض الصحف من الحصول على بعض الصور القليلة، التي سربت من الحفل، رغم محاولة منع وسائل الإعلام من حضور الحفل أو تصويره، لحرص «كيم» على بث مراسم الحفل حصريًا في برنامجها الواقعي Keeping Up With The Kardashians.
وأطلقت الألعاب النارية في سماء القصر الذي شهد حفل الزفاف بمجرد أن قالت «كيم» I DO عندما سألها «كاني» الزواج منه، وعقب مراسم الزفاف استقبل العروسان ضيوفهما في حفل استقبال والتقطوا معهم صورا تذكارية نشرتها «كيم» على صفحتيها في «انستجرام» و«توتير».
وغني مغني البوب، جون ليجند، للعروسين اللذين أديا أول رقصاتهما على أغنيته All Of You، وتحدث «ليجند» عن علاقات «كاني» الغرامية السابقة في تهنئته للعروسين، قائلًا: «(كاني) كان لديه الكثير من النساء، لكنني لم أره يحب إمرأة مثلك يا (كيم)».
ورقص العروسان على أغنية للمغنية بيونسيه نولز Drunk In Love، في إشارة منهما إلى أنهما لم يغضبا من الأخيرة التي رفضت حضور حفل زفافهما مثل عدد من المشاهير ممن لم يلبوا الدعوة وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وزوجته ميشيل.
وذكرت صحيفة Us Weekly أن العروسين أقاما مأدبة طعام على طاولة بطول 70 مترا داخل حديقة القصر، أهداها لهما صديقهما مصمم الديكورات، جولاتيرلي فانيللي.