أدلى الناخبون الأوكرانيون، الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية وصفت بأنها «الأهم» منذ استقلوا عن موسكو قبل 23 عامًا، لكن الانفصاليين المسلحين المؤيديين لروسيا عطلوا التصويت في الأقاليم الشرقية من الجمهورية السوفيتية السابقة.
وأظهرت مؤشرات أولية إقبالاً كبيرًا على التصويت في الانتخابات التي وعد فيها المرشحون الأساسيون، وعلى رأسهم بيترو بوروشينكو، قطب صناعة الحلويات، بعلاقات أوثق مع الغرب، في تحدٍّ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن غياب أكثر من 15% من الناخبين في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وإقليمين في الشرق، حيث استمرت المعارك مع الانفصاليين المؤيدين لموسكو، السبت، قد يؤثر على النتائج، وقد يترك المجال لموسكو للتشكيك في شرعية الفائز حتى مع تعهُّد «بوتين» الجديد باحترام إرادة الناخبين.
وفي إقليم دونيتسك الصناعي الذي يغلب على سكانه الناطقون بالروسية، ويقيم فيه 3.3 مليون ناخب مسجل، قالت السلطات إنه لم تفتح سوى 20% ولم تفتح أي مراكز اقتراع في مدينة دونيتسك.