x

وزير الخارجية السوداني: هناك معلومات مغلوطة تنقل لدول الخليج عن الخرطوم

السبت 24-05-2014 23:08 | كتب: أ.ش.أ |
الرئيس السودانى عمر البشير خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، شرم الشيخ، مصر، 19 يناير، 2011. تعد القمة اللقاء الأول للقادة العرب عقب الانتفاضة الشعبية فى تونس والتى أدت للإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على نهاية الأسبوع الماضى. الرئيس السودانى عمر البشير خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، شرم الشيخ، مصر، 19 يناير، 2011. تعد القمة اللقاء الأول للقادة العرب عقب الانتفاضة الشعبية فى تونس والتى أدت للإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على نهاية الأسبوع الماضى. تصوير : أ.ف.ب

كشف وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، عن «معلومات مغلوطة تنقل عن السودان لدول الخليج قادت إلى فتور في علاقات الخرطوم مع بعض دول الخليج»، مشيرا إلى أن «الدبلوماسية السودانية نجحت في إزالة الكثير من هذه الشوائب».

وقال «كرتي»، لقناة «الشروق» السودانية، مساء السبت، إن هناك عدم تركيز على ضرورة الاهتمام بالسودان من قبل بعض الدول العربية، مبينا أن السودان يؤكد دائما أنه «يتعرض لمؤامرة من أطرافه الجنوبية لم تتأكد إلا بحدوث انفصال الجنوب».

وقال: «بكل أسف الدول العربية انشغلت بأطراف أخرى خارج المنطقة، ولم تعط السودان الاهتمام الكافي الذي كان يمكن أن يساعد على بقاء السودان موحدا».

واعتبر أن مساعدات الدول العربية في البنية التحتية للسودان ليست كافية، لأن السودان يتعرض لحصار اقتصادي من دول غربية، مبينا أن الاستثمارات العربية في السودان لم تصل إلى مستوى يمكن أن يقنع الإنسان أن الدول العربية جادة في الاستثمار في السودان.

وأضاف أن السودان يطالب العرب بالنظر بإيجابية أكثر للاستفادة من موارد السودان عبر شراكات أكبر، وإبعاد الشكوك والظنون.

وأشار وزير خارجية السودان، إلى أن علاقات بلاده مع إيران عادية، مثلها مثل أي دولة أخرى وليس هناك تميز في علاقة السودان بإيران، مشيرا إلى أنه ليست هناك مصالح كبيرة مبنية على هذه العلاقة، وهناك مصالح محمودة في جوانب عسكرية معروفة لدى الجميع ومعروفة حدودها.

واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها أكبر المتنصلين عن وعودها بالسودان عندما قالت ستزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وستساعد في رفع الديون عن السودان حينما يوقع الأخير على اتفاقات السلام في «نيفاشا وأبوجا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية