شهدت المملكة العربية السعودية انتعاشا في سوق الكمامات الطبية، والمطهرات، خاصة في المنطقة الشرقية بشكل كبير، بسبب انتشار فيروس «كورونا»، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي تسبب في إصابة 551 شخصا ووفاة 177 حالة، بحسب وزارة الصحة السعودية، الخميس الماضي، وذلك منذ سبتمبر 2012.
ووفقا لصحيفة «سبق» السعودية الإلكترونية، ارتفعت بنسبة 20 % أسعار الكمامات الطبية والمطهرات، وشهدت الصيدليات تفاوتا في الأسعار، وطالب المواطنون السلطات السعودية بوضع حد لتلاعب العاملين في الصيدليات بالأسعار، ومنع استغلالهم حاجة الراغبين في تفادي هذا المرض.
ونقلت الصحيفة السعودية، السبت، عن المتحدث الإعلامي باسم «صحة المنطقة الشرقية»، خالد العصيمي، قوله إن «استخدام الكمامات الطبية طريقة مجدية في مجال التصدي للفيروس، وتدل على وعي المواطنين، وحرصهم على الوقاية من المرض».
وأضاف: «لاعلاقة بين الشؤون الصحية، وارتفاع أسعار الكمامات بالصيدليات، لأن هذا الأمر لا يدخل ضمن مسؤولياتنا، وإنما تتولى جهات حكومية أخرى مراقبة ذلك»، وتابع: «نحن نوفر الكمامات والمعقمات للمستشفيات».