x

محلب: قانون التظاهر ليس كتابًا سماويّا..و نراقب ما يجري في ليبيا

السبت 24-05-2014 23:14 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : طارق وجيه

قال إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إن «قانون التظاهر ليس كتابا سماويّا»، مؤكدًا أنه «لم يتحمّل أحد ماتحمّلته الشرطة».

وحول احتمال استمراره على رأس الحكومة، والتعديلات الوزارية المحتملة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، قال محلب، في حواره لبرنامج «صالون التحرير» على قناة «التحرير»، مساء السبت: «لكل مجال مقال، وهذا الموضوع سابق لأوانه، وأمامي الآن هدفا واحدا، وهو استكمال خارطة الطريق في محطتها الثانية بكل شرف وحيادية وأمانة».

وتحدث محلب عن الموقف من ليبيا قائلا: دعاني رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور أمس لاجتماع بمجلس الأمن الوطني، وكان من ضمن ماناقشناه هو تأمين أبناءنا في ليبيا في حالة، لو لاقدر الله، وجود عدد كبير من النازحين من هناك، وقد طلب منا الرئيس وضع خطط لكل الاحتمالات، وتكونت لجنة فيها وزير الداخلية والخارجية ووزير الدفاع أو من ينوب عنه، ووزيري الصحة والتضامن الاجتماعي، لوضع كل الاحتمالات والتعامل معها.

وأضاف محلب: «الاهتمام بأبناءنا في ليبيا يحتل أهمية قصوى للحكومة، وأؤكد أن هناك خطة محكمة للتعامل مع الموقف لو حدث نزوح كبير للمصريين من هناك»

وعن التواصل مع الأطراف الليبية، قال محلب: «لا اتصالات مع الاطراف المختلفة، هناك متابعة دقيقة للموقف سياسيا، مصر ترقب وتهتم جدا بالشأن الليبي، ونحن نريد استقرارا في ليبيا، ونؤكد اهتمام مصر بوحدة ترابها وسلامة شعبها، فهو قريب إلي قلب المصريين. مصر ترقب لكن لاتتدخل في الشئون الداخلية».

ووجه السناوي سؤالًا لمحلب: هل هناك فرصة لاغلاق ملفات لالزوم لها مثل الصدام مع شباب وغير ذلك، ورد رئيس الوزراء: «الوطن يبني بشعبه، وأنا واثق أن يكون هناك بعد هذه المرحلة، هدوء في المجتمع، الشباب هو القلب النابض لأي بلد، وعملية تشغيل الشباب من المحاور التي ستهديء الموقف، الثقافة والتنوبر مهمان جدا، وكذلك اعتلاء المنابر والخطاب السياسي في المسجد أو الكنيسة، ما نراه اليوم يأتي من مشاكل سببها غضب الشباب لأنه لاتوجد فرص عمل، وحين تتحرك الدولة ويكون هناك جذب اقتصادي وفرص عمل من المؤكد أن الهدوء سيتحقق. ثبات المجتمع ووجود ارادة سياسية لبناء مجتمع، ويتجمع على أسس واضحة، سيجعل المرحلة المقبلة أكثر هدوءا».

وعن الدعم الإماراتي لمصر، قال محلب: «دعمتنا بتموين مصر باحتياجاتها في الوقود غاز أو سولار وكانت هناك قوافل تأتي مصر، هناك خطة في الاسكان بـ 50 ألف وحدة، و47 وحدة صحية، و151 قرية دخلنا لاستكمال مشروعات قد بدأت فيها، وانشاء 25 صومعة قمح بسعة استيعابية مليون ونصف طن، وفي مجال الأمصال واللقاح، لدينا خطين استكملوا في معهد اللقاح بيغطوا احتياجات البلد بالكامل، الدعم وصل لاحتياجات حقيقية، هذه هي الحزمة الموجودة ويتم استكمالها، وهناك 100 ألف فرصة للعمل وللتدريب، بتكلفة 27 مليون دولار، كل هذه الأمور خففت علينا ضغوط عالية جدا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية