قالت وزارة الآثار، السبت، إنها رصدت خمس قطع أثرية فرعونية تم تهريبها إلى كل من فرنسا والمجر عقب سرقتها عام 2002، عن طريق الحفر خلسة في منطقة سقارة الأثرية جنوبي القاهرة، وتسعى الآن لاستعادتها.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن أثريين محترفين في إدارة الآثار المستردة بالوزارة يرصدون ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة القطع المصرية المهربة تمهيدًا لاستعادتها.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تأكدت من سرقة قطعتين أثريتين من موقع حفائر البعثة الفرنسية عن طريق الحفر خلسة بالموقع واستخراج القطع وتهريبها إلى فرنسا، مضيفًا أن الوزارة خاطبت الخارجية للمطالبة باستعادتهما.
وأكد البيان أن القطعتين معروضتان للبيع في الموقع الإلكتروني الخاص بصالة للمزادات بفرنسا، وهما تمثلان العتب العلوي والكتف اليسرى لمدخل مقصورة مقبرة الكاهن «هو – نفر» في عهد الملك بيبي الأول، أحد حكام الأسرة الفرعونية السادسة (2345-2181 ق.م).
وقال البيان إن الوزارة رصدت أيضًا ثلاث قطع، كان متحف الفنون الجميلة بالعاصمة المجرية بودابست اشتراها من قاعة المزادات، «التي ادعت أثناء بيعها للمتحف بأنها حصلت عليها عام 1974».
وأردف البيان أن «ادعاء صالة المزادات... يتنافى مع الحقائق المثبتة والدلائل العلمية والتي تؤكد أن الموقع لم تجر به أي حفائر على الإطلاق قبل عام 2000»