عقد اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، اجتماعاً مع قيادات المديرية، استعرض فيه الخطة الأمنية في إطار استعدادات المديرية لإجراء الاإستحقاق الثاني من خارطة الطريق بانتخاب رئيس الجمهورية يومي 26 و27 من الشهر الجاري، وذلك بناءً على توجيهات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية باتخاذ كل التدابير والخطط الأمنية التي من شأنها توفير الأجواء الأمنية المناسبة لإدلاء المواطنين بأصواتهم وتأمين كل جوانب العملية الانتخابية من بدايتها وحتى إعلان النتيجة.
وشدد «الدمرداش» على تحقيق أقصى درجات التأمين للمواطنين أمام اللجان وفي كل أنحاء العاصمة، مع تكثيف التواجد الأمني الفعال في محيط اللجان الانتخابية ونشر الأقوال الأمنية عالية التسليح في المحاور والميادين، بمشاركة قوات من الأمن المركزي والعمليات الخاصة، مع الربط اللاسلكي بغرفة العمليات الرئيسية، لتحقيق سرعة الانتقال تحسباً لحدوث أي أحداث طارئة قد تستدعي التدخل، وأكد ضرورة توفير الأماكن المناسبة لكبار السن وتوفير الراحة لهم لحين انتهائهم من الإدلاء بأصواتهم.
في السياق ذاته، افتتح مدير الأمن، صباح السبت، غرفة عمليات متابعة الانتخابات الجديدة والمجهزة بأحدث التقنيات وشاشات المراقبة، لمتابعة ورصد أحداث العملية الانتخابية بكل المقار ومحيطها، ترتبط بغرف العمليات الرئيسية بالوزارة ومختلف الجهات الأمنية ومحافظة القاهرة.
كما قام مدير الأمن وكل القيادات النوعية والمناطق الجغرافية بالمديرية باستعراض القوات والتشكيلات المكلفة بتأمين العملية الانتخابية، الذين أكدوا عزمهم بذل أقصى الجهد لتأمين المواطنين خلال إدلائهم بأصواتهم.
من ناحية أخرى، بدأت أقسام الشرطة بالقاهرة في تسلم المقار الانتخابية وتجهيزها بمستلزمات العملية الانتخابية، عقب إجراء عمليات التمشيط والكشف عن المفرقعات داخل اللجان ومحيطها تمهيداً لتسليمها لقوات التأمين التي تتولاها لحين بدء العملية الإنتخابية وإنتهائها.