أعلن متحدث باسم حركة الشباب الصومالية المتشددة المسؤولية عن انفجار سيارة ملغومة وهجوم انتحاري في مجمع يضم البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو، السبت، واللذين أسفرا عن مقتل 4 على الأقل من رجال الشرطة، وأسفر عن اقتحام البرلمان الصومالي.
وقال الشيخ عبدالعزيز أبومصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب لـ«رويترز»، إن الحركة مسؤولة عن التفجير الانتحاري والتفجيرات التي وقعت دخل البرلمان، مضيفا أن قتالا شرسا ما زال مستمرا بالداخل.
كان العقيد فارح حسين من الشرطة قال لـ«رويترز» إن الانفجارين أسفرا عن مقتل 4 من رجال الشرطة.
وأضاف أنه تم إنقاذ أعضاء البرلمان وعاملين آخرين بمجرد أن انفجرت السيارة الملغومة، لكن المهاجمين ما زالوا يطلقون النار من داخل مسجد قريب.