قتل ما لا يقل عن 28 مدنيا في هجمات منفصلة شنها مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعة «بوكو حرام»، خلال اليومين الماضيين، في ولاية «بورنو»، شمال شرق نيجيريا- حسبما أفادت به مصادر أمنية وشهود عيان السبت.
وقال أحد السكان المحليين في قرية «كارينوا» بالولاية إن مسلحين نفذوا هجوما داميا، مساء الخميس، بالقرية، حيث اقتحموا عددا من المنازل وأشعلوا النار في منطقة التسوق، مما أسفر عن مقتل 20 من سكان القرية- حسب قول إيشاق إينوا.
وأضاف أن «المسلحين دعوا شباب القرية للانضمام إليهم أو قتلهم».
وأكد ضابط شرطة محلي صحة الهجوم، حيث قال إن المسلحين أشعلوا النيران في العديد من المنازل، مشيرا إلى أن «بوكو حرام» كان لها معسكر في المنطقة قبل أن يقوم بالجيش بهدمه.
وفي بلدة «شيبوك»، التي اختطفت فيها طالبات نيجيريات، الشهر الماضي، قتل 5 أشخاص برصاص مسلحين- حسبما ذكره العضو في «قوة المهام المشتركة المدنية»، عبدالمالك جوبيري.
وأضاف «جوبيري»: لم نر أى جندي وقت حدوث الهجوم، الذي استغرق ساعتين.
وأسفرت الانفجارات التي نفذها مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون لجماعة «بوكو حرام»، وقعت في ولاية «كانو» شمالي البلاد، الإثنين الماضي، عن مقتل 123 شخصا.