x

«مخيون»: «الإخوان» كانت تخطط للقضاء على الدعوة السلفية في عهد مرسي

السبت 24-05-2014 01:46 | كتب: بسام رمضان |
يونس مخيون فى حوار خاص لـــ «المصري اليوم»
يونس مخيون فى حوار خاص لـــ «المصري اليوم» تصوير : نمير جلال

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، في حواره صحيفة «الفتح»التابعة للدعوة السلفية، الجمعة، إن جماعة الإخوان المسلمين لا يرفعون الشعارات الإسلامية إلا لجذب متعاطفين لهم.

وأضاف «مخيون» أنه أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي كانت جماعة الإخوان المسلمين لديها خطة للقضاء على الدعوة السلفية وحزب النور بكل الوسائل، مضيفًا: «لكن لا يحيط المكر السيئ إلا بأهله، والنور عقبة في طريقهم».

وتابع: «هم يريدون أن يكون حزب النور تابعا لهم وتحت سيطرتهم، ونحن رفضنا ذلك تماما؛ لذلك تم وضع خطة للسيطرة علي مساجد السلفيين، ليس ذلك فقط، بل وإقصاء حزب النور من الحياة السياسية، ولكن (لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)، فما كانوا يخططون له تم معهم وأصبحوا في نظر القضاء والقانون جماعة إرهابية، وتم حظر حزب الحرية والعدالة، وذلك بتقدير الله عز وجل ، وهذا الأمر عمل لديهم شبة صدمة».

وأوضح أنه «بالنسبة للدماء التي أسيلت في رابعة والنهضة، يسأل عنها أربعة: (الذي أمر، والذي باشر القتل، والمتسبب، والراضي بالقتل)، ونحن لسنا من ضمن الأربعة، ولكن الإخوان من ضمن الذين تسببوا في إراقة الدماء؛ حيث إنهم صدروا الشباب في مواجهة غير متكافئة، وكانوا يمتلكون منع إراقة الدماء، ولكن كانوا حريصين على مزيد من الدماء حتى يتاجروا بها داخليا وخارجيا، وهناك أدلة على ذلك كثيرة؛ فكانت دعواتهم على المنصة بأنهم يمتلكون 100 ألف شهيد يريدون أن يموتوا في سبيل الله».

ولفت إلى أن «المصالحة لا بد فيها من مراجعة فكرية كاملة لمنهاج الإخوان، ولا بد من تغيير القيادات الموجودة»، مؤكدًا أن «العنف المتزايد تجاه حزب النور يدل على خلل تربوي شديد لدى الإخوان».

ووجه رسالة لـ«الإخوان»، قائلًا: «اتقوا الله في مصر، وليعلموا أنه إذا انهدمت مصر سيكون الجميع خاسرا وأولهم أنتم، ولا بد من الاعتراف بالخطأ، وعليكم عدم الإصرار على الخطأ فأنتم تسببتم في خسارة كبيرة للشعب ومنه التيار الإسلامي، ولثورة يناير أيضا، وكنتم سببا في فشلها، فأنصحكم بالتوقف عن التظاهر، ولا بد من وجود مراجعات فكرية من داخل الجماعة لتدارك ما حدث، كذلك السعي لإيجاد قيادة جديد تحاول عمل مصالحة وطنية؛ لأن القيادة الموجودة غير مقبولة لدى الشعب، ولا تصلح لقيادة الجماعة، وأنصحكم بالرجوع للشعب الذي فقدتم كل تعاطف منه، كذلك الكف عن العنف والمراهنة على غرق مصر، فخارطة الطريق ستمر، ومصر لن تنهار، وأرجوا أن تتداركوا الموقف، وتحاولوا استيعاب ما بقي من الجماعة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية