قال اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية، رئيس قوات الأمن المركزي، إن القوات أنهت استعداداتها وتجهيزاتها المختلفة، والتعبئة الشاملة لكافة العناصر البشرية والإمكانات والاحتياجات اللوجستية، وتكوين مجموعات قتالية مسلحة مزودة بالمركبات المدرعة لتأمين وضمان الناخبين وسير العملية الانتخابية.
وأضاف «عبدالله»: «قوات الأمن المركزي تشارك بنحو مائة ألف ضابط وصف ضابط ومجند في جميع أنحاء الجمهورية وتم وضع خطط التعامل مع أي عدائيات أو مواقف طارئة، وتدريب القوات على السيناريوهات المختلفة».
وأوضح أنه تم وضع كافة المعلومات وتحليل الأحداث الإرهابية، التي وقعت خلال الأيام الماضية ودراستها لإجهاض أي محاولات تمس بالأمن أو تهدف لترويع المواطنين وتخويفهم من النزول للجان للإدلاء بأصواتهم والتعامل معها بكل حسم وقوة وبالقدر المناسب مع التزود بالتسليح اللازم.
ووضعت قوات الأمن المركزي خططًا خاصة لتأمين بعض المناطق والمدن، التي تشهد تصعيد أو يوجد بها كثافة سكانية أو عناصر إخوانية مع الوضع في الاعتبار المدن والقرى، التي سبق وشهدت محاولات منع الأخوة الأقباط من التصويت.
وبدأت القوات في الانتشار في المواقع المحددة، بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة، ومديريات الأمن المختلفة للتواجد في محيط اللجان لتكون قوات احتياطية جاهزة لأي طارئ.