x

شادي المنيعي.. «إرهابي بامتياز» (بروفايل)

الجمعة 23-05-2014 15:05 | كتب: نيفين العيادي |
شادي المنيعي شادي المنيعي تصوير : other

إرهابي بامتياز، نفذ العديد من الهجمات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، المتهم الأول في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك‏‏، الضابط بجهاز الأمن الوطني.. إنه شادي المنيعي، القيادي بجماعة «أنصار بيت المقدس»، قتل مساء الخميس، على أيدي أبناء سيناء، خلال استقلاله سيارة بجبل المغارة بوسط سيناء.
يعتبر «المنيعي»، البالغ من العمر 28 عامًا، العقل المدبر لـ«جماعة أنصار بيت المقدس»، وهو المتهم الأول في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك‏‏، الضابط بجهاز الأمن الوطني.

ولد «المنيعي» بقرية المهدية، وهو من عائلة «المنايعة»، وهي فرع من قبيلة السواركة، التي تجمع كل فئات المجتمع السيناوي، حاصل على دبلوم تجارة، متزوج ولديه طفلان.

شارك والده مع منظمة التحرير الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه وقع في الأسر في السبعينيات من القرن الماضي، إلى أن تم الإفراج عنه عام 1983، ضمن صفقة تبادل الأسرى في الثمانينيات، وعاد مرة أخرى إلى سيناء وعمل بالزراعة حتى مماته.

عرف «المنيعي» طريق السجون عندما اعتقل بتهمة تجارة الرقيق وتهريب الأفارقة إلى تل أبيب، وخلال وجوده بالسجن انضم إلى «جماعة التوحيد والجهاد»، وصار يروج لهذا الفكر التكفيري، عقب العفو عنه بعد ثورة 25 يناير من خلال استقطاب الشباب وتدريبهم على القتال لتنفيذ عمليات إرهابية تحت مسمى «الجهاد».

يمتلك «المنيعي» 3 منازل، الأول بالمهدية، والثاني بالمقاطعة، والثالث بالعجراء، وهو مخصص لاستقبال الشباب القادمين من شمال إفريقيا والسودان لتدريبهم على القتال، تمهيدًا لإرسالهم لسوريا، وفقًا لتصريح اللواء شريف إسماعيل، وكيل المخابرت العامة السابق.

في 11 أغسطس 2013، تقدم «المنيعي» جنازة 4 من عناصر «بيت المقدس»، استهدفتهم إسرائيل، أثناء إطلاقهم 3 صواريخ على أراضيها، وتحرك أنصاره بالسيارات والرايات السوداء، معبرين عن غضبهم جراء استهداف شركائهم.

«المنيعي» لم يكتف بعملياته «الإرهابية» في سيناء، بل كان وسيطًا في عملية الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين خلال حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي.

ومن أبرز العمليات «الإرهابية»، التي تورط فيها اختطافه 25 سائحًا صينيًا في يناير 2012، للمطالبة بالإفراج عن 5 محكومين بالإعدام، متهمين في قضية طابا، وتمت الاستجابة لمطالبه وإعادة محاكمتهم.

كما شارك في عمليات تفجير خطوط الغاز في سيناء، والهجوم المتكرر على الكمين الموجود في طريق الريسة- العريش.

وتسبب في منع المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، من دخول رفح والشيخ زويد لإقامة مؤتمره الانتخابي، مرجعًا الأمر لدعم «حمدين» نظام «الأسد» في سوريا.

وعقب إزاحة «الإخوان» عن الحكم، تزايدت أعمال «العنف والإرهاب» لاسيما في سيناء، وواجه الجيش، بضراوة، الجماعات «الجهادية والتكفيرية»، وكان من بينها «أنصار بيت المقدس»، التي تزعمها «المنيعي»، خلفًا لزعيمها الروحي «أبو منير»، الذي قتل قبل نحو شهرين، إلا أن خلفه لحق به بعدما تمت تصفيته وسط جبال سيناء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية