دعت المستشاره تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، جموع الشعب المصري إلى الخروج يومي 26 و27 يونيو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية لإكمال خارطة الطريق، كما خرج في 26 يوليو 2013 استجابة لنداء المشير عبدالفتاح السيسي.
وأضافت «الجبالي»، خلال مؤتمر جماهيري عقدته حركة الدفاع عن الجمهورية والمبادرة الشعبية لدعم المشير السيسي بميدان الشهداء ببورسعيد، أن أعداءنا في الخارج والداخل لن يتركونا مهما فعلنا وسيصفون الانتخابات الرئاسية بالمزورة, واعتبرت نائب رئيس المحكمة الدستورية من يدافعون عن الجماعة الإرهابية هم أعداء الأمتين الأسلامية والعربية ومن يستهدفون تدمير الجيش المصري وجعله يعاني كما تعاني جيوش سوريا وليبيا.
وتابعت: «الشعب المصري طرد الجماعة الإرهابية، وأجبر أمريكا على الركوع أمام إرادته، ولم ينقذ مصر فقط ولكن أنقذ الأمة العرببية كلها من خطر التقسيم».
وتحدث البدري فرغلي، القيادي اليساري، رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات، قائلا: «بورسعيد كانت رأس الحربة في التصدي لخطر سيطرة الجماعة الإرهابية وانهيار الدولة الوطنية المصرية، داعيا إلى اعتبار تمرد بورسعيد في يناير 2013 وإعلانها العصيان المدني لسلطة محمد مرسي هو بداية ثورة 30 يونيو».
وقال الفدائي محمد مهران، الذي فقد عينيه خلال مقاومة العدوان الثلاثي على بورسعيد عام 1956 إن بورسعيد كانت دائما الصخرة التي تتحطم عليها أمواج الأعداء سواء من الخارج أو الداخل.
وأضاف مهران أنه كان يشعر بالغربة عن وطنه خلال حكم محمد مرسي وهو يشعر الآن باستعادة وطنه، وطالب الأهالي بالخروج لانتخابات الرئاسة واستكمال تحرير الوطن.