يحتشد، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، بمختلف الميادين، لرفض الانتخابات الرئاسية، والمطالبة بإسقاط السلطة القائمة، وأعلن ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول عما وصفه بانتفاضة شبابية، بدءا من 6 يونيو المقبل لبدء معركة إسقاط رئيس مصر القادم.
ويزحف أنصار المعزول من عدة مساجد كبرى بالقاهرة، عقب صلاة الجمعة، من بينها الاستقامة بالجيزة والرحمة وخاتم المرسلين بمنطقة الهرم والصحابة وآل رشدان والعاشر بمدينة نصر، كما ستنطلق مسيرات من ميدان الحجاز بمصر الجديدة وميدان الألف مسكن. وأعلن شباب الإخوان عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى عن تصعيد ميدانى جديد سيبدأ، اليوم، ويستمر حتى تنصيب الرئيس القادم، مشيرين إلى أنهم سيبدأون ما وصفوه بمعركة حقيقية بعد الانتهاء من نتائج الانتخابات الرئاسية التى ستجرى خلال أيام.
ودعا التحالف الوطنى، فى بيان أصدره، الخميس، إلى ما سماه أسبوعا ثوريا مهيبا تحت شعار «قاطع رئاسة الدم»، مشيرا إلى أن تلك الموجة ستشهد حراكا متتابعا لا راحة فيه للباطل، يزهق فيه الظالم وينتصر فيه المظلوم، عبر إجراءات ثورية هادرة تثبت لمن وصفهم بالانقلابيين أنهم لن يمروا على أصوات وأجساد ودماء المصريين الطاهرة، حسب قوله.
وناشد التحالف أنصاره الحشد لجعل يومى الانتخابات فصلين «يتحاكى فيهما العالم بسقوط عصابة السطو المسلح على ثورة 25 يناير وسلطة الشعب وإرادته، ولترتفع أعلام مصر وصور الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى والشهداء والمعتقلين فى كل الفعاليات وكل مكان»، وقال: «إننا نرفعها مدوية لعنان السماء، ونحن نرصد بركان الغضب الشعبى المتصاعد: لن يمر انقلاب الـ(4%) بجرائمه وفشله وخيانته، وسيظل الانقلاب انقلابا، مهما صنع وزيف وأخرج من مسرحيات عبثية، ولن يسمح الشعب المصرى للباطل براحة أو استقرار أو تحويل مصر لتكية وجيشها لمرتزقة». وأكد عمر عبداللطيف، كادر إخوانى شاب، لـ«المصرى اليوم»، أن تظاهرات اليوم ستكون انطلاقة حقيقية لموجة ثورية سترهق السلطة كثيرا وستنتهى بتقديمهم تنازلات منها على أقل تقدير الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى أن ذلك ليس هدفهم، لأنهم يسعون لإسقاط النظام والمشاركة فى استعادة ما وصفه بالمسار الديمقراطى.
