عقدت انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بالمجلس المحلي لمحافظة القاهرة، الخميس، لاختيار 10 أعضاءء جدد يتشكل منهم المجلس.
حضر الانتخابات 55 طريقة من إجمالى 67 طريقة صوفية، من جميع المحافظات حيث انسحب أعضاء جبهة الإصلاح الصوفي، التى تضم أكثر من 25 طريقة صوفية، اعتراضا على إجراء الانتخابات في غير موعدها.
شهدت الانتخابات، قبل إعلان انسحاب أعضاء الجبهة العديد من المناوشات والمشادات الكلامية بين أعضاء الجبهة، وشيخ المشايخ عبد الهادي القصبي، والشيخ محمد عبد الرزاق، وكيل وزارة الأوقاف، المنتدب طبقا لقرار مجلس الوزراء بالإشراف على الانتخابات حول عدم شرعيتها، مستندين لأحكام قانون المشيخة رقم 118 لسنه 1976 والذى ينص طبقا للمادة 6 على وجوب إخطار المشايخ بموعد إجراء الانتخابات قبل انعقادها بـ21 يوما، في حين أخطر «عبد الرزاق» المشايخ قبل إجراء الانتخابات بـ 4 أيام فقط .
وقال محمد عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبرواية، أمين جبهة الإصلاح الصوفي:«انسحاب أعضاء جبهة الإصلاح جاء بعد إحاطة الانتخابات بالعديد من أوجه العوار القانوني، منها إصرار (القصبي) بمعاونة وكيل وزارة الأوقاف،ـ على إدخال المسستبعدين من الانتخابات وعددهم 13 شيخ طريقة صوفية ممنوعين من الترشح للانتخابات طبقا لأحكام قضائية سابقة، قضت باستبعادهم من الترشح».
وانسحب محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ومحمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، ومحمد عبد المجيد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، وعيسى الجوهري، شيخ الطريقة الجوهرية، ومصطفي الصافي، شيخ الطريقة الهاشمية اعتراضا علي ما سموه «الاتفاق على أعضاء المجلس الجديد عن طريق الورقة الدوارة».
وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن الانتخابات تسير بشكل قانوني، وأن النصاب اكتمل وجميع أعضاء المجلس الحاضرين فى الانتخابات هم أصحاب الكلمة العليا وهم من أجمعوا على انعقاد الجمعية لتوافق جميع الشروط القانونية، وأنه يحق لكل شيخ أن يعلن ما يراه مناسبا باختياره الحر.