x

بالفيديو.. برازيلي يروي تجربته الأليمة مع راقصي السامبا 1950

الخميس 22-05-2014 14:50 | كتب: اخبار |
ماركوس دي أزامبوجا ماركوس دي أزامبوجا تصوير : other

«خيبة أمل.. لا أبالغ إنها خيبة أمل».. بهذه الكلمات وصف ماركوس دي أزامبوجا، الدبلوماسي البرازيلي السابق، الذي شاهد هزيمة البرازيل في نهائي مونديال 1950، شعوره بعدما فقدت بلاده لقبًا ثمينًا في عقر دارها.

وروى «أزامبوجا» تجربته خلال هذه المباراة، وقال: «ذهبت إلى الاستاد مع صديقي وجدي الذي لم يكن ذهب إلى الاستاد من قبل، لكنها كانت لحظة بطولية وتاريخية وحماسية، ذهبنا لنشاهد التتويج وليس المباراة».

وأضاف: «الدخول كانت تجربة تبدو كموكب ديني أكثر منه دخول مباراة، لا شيء.. لاشيء.. لا تكن هناك طاقة.. خيبة أمل لا أبالغ، لكن بالنسبة لمشجع أوروجواي كانت هي أفضل لحظة له في القرن العشرين».

وبحسبِ نظام البطولة وقتها المُعتمد على النقاط المُجمَّعة، كان يكفي المنتخب البرازيلي أن يتعادل مع أوروجواي في ختام مباريات الكأس الرابعة التي تقام على أرضه من أجل أن يُتوّج بها، وكل شيء كان مُهيَّئاً لذلك، الجماهير ذهبت للاحتفال، لكن أوروجواي قلبت الطاولة على الجميع، بأداء بطولي من 11 لاعبا دخلوا التاريخ، وهدف في الدقيقة 66 ثم آخر قاتل في الدقيقة 79.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية