قال مجلس علماء مصر في بيان له، الخميس، شعرنا بخيبة أمل وقلق شديد على مستقبل البلاد، رغم إعلان المجلس تأييد «السيسي» رئيسًا لمصر بناءً على توقعات بتوجه مميز للعلم والعلماء في المرحلة المقبلة من حكم البلاد، وتحقيق آمال واسعة في مستقبل أفضل، وقوبلت الأهداف العلمية التي وضعها المجلس بإهمال.
وانتقد المجلس حملة المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، وتجاهلها تأييد علماء المجلس، مؤكدًا أن الإهمال جاء مكملًا لأخطاء علمية جسيمة شابت الحملة بداية من إهمال تقديم برنامج متكامل مكتوب للمرشح، بالإضافة إلى خلو الفكر العام الحاكم للحملة من الأفكار والأهداف العلمية.
وأوضح المجلس أننا فقدنا الثقة في اهتمام الحملة بالعلم والعلماء في بلادنا، بسبب عدم مبالاة الحملة بالاتصال بمجلس علماء مصر، إلى جانب الاستمرار في الاعتماد على أفكار تقليدية لم تقدم للوطن أو المواطن جديدا منذ سنوات مضت.