فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات الأوروبية أبوابها في هولندا، صباح الخميس، في إشارة الانطلاق لاقتراع يهدف إلى انتخاب النواب الـ751 في البرلمان الأوروبي لولاية من خمس سنوات.
وتمتد هذه الانتخابات على مدى 4 أيام في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد تحقق فيها الأحزاب المشككة بالبناء الأوروبي والشعبوية نتائج تاريخية في عدة بلدان رئيسية.
وهذه هى الحال في المملكة المتحدة وهولندا، البلدين الوحيدين اللذين تجرى فيهما الانتخابات، الخميس، ولكن يتوقع أن تنشر استطلاعات للرأى لدى الخروج من مراكز التصويت في بعض البلدان مثل هولندا.
ويحتل حزب «الحرية»، بزعامة النائب المناهض للإسلام والمشكك بأوروبا، جيرت فيلدرز، الطليعة في استطلاعات الرأى في هولندا، إلى جانب الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء مارك روته، والوسطيين في حزب «دي 66».
وأقام «فيلدرز» تحالفا مع الجبهة الوطنية الفرنسية، بزعامة مارين لوبن، لخوض الانتخابات الأوروبية.
ويأمل في ضم معارضين آخرين لأوروبا، مثل البريطانيين في حزب «يوكيب»، بزعامة نايجل فاراج، عقب الاقتراع لتشكيل حركة أوروبية شاملة.
