تصاعدت حدة انقطاعات الكهرباء، أمس، وبلغت مستويات قياسية، وأعلن مركز التحكم القومى تجاوز أحمال الكهرباء السعة القصوى للشبكة، منذ الثانية عشرة ظهرا، وتوقع امتدادها حتى منتصف الليل وتسببها فى موجة انقطاعات فى القاهرة وعدة محافظات، إلى جانب تصاعد الأزمة.
وناشدت الشركة القابضة للكهرباء المواطنين المساهمة فى تقليل حدة الأزمة، من خلال ترشيد استهلاك الأجهزة الكهربائية، وتجنب استخدام الأجهزة كثيفة استهلاك الكهرباء، خلال أوقات الذروة.
وكشف مسؤولون بالمركز القومى للتحكم أن أزمة نقص الوقود الذى يتم توريده إلى محطات التوليد- ليست السبب الوحيد فى الأزمة، موضحة أن زيادة المشاكل والأعطال فى المحطات يتسببان فى زيادة نسبة الانقطاعات فى فصل الصيف.
من جانبهم، طالب عدد من المواطنين وزارة الكهرباء بالعمل على تقليل مدة الانقطاعات، من خلال تنظيم جدول محدد لتلك الانقطاعات حفاظا على الأجهزة الكهربائية من التلف.
وقال حازم عبدالغنى، موظف، إنه لا بد أن تسعى الحكومة لحل المشكلة أو التقليل من حدتها، على أقل تقدير، مشيرا إلى أن المسؤولين يلجأون لسياسة «المسكنات»، بالتأقلم مع الأزمة دون السعى لتوفير الحل.
وقال محمد إبراهيم، إنه رغم إقامته فى إحدى المدن الجديدة التى لا تعانى كثافة عالية للسكان، فإن انقطاع الكهرباء أصبح أمرا متكرراً بصفة يومية، فى المنطقة التى يسكنها، مشيرا إلى خطورة هذا الوضع أمنياً.