شارك آلاف النساء والأطفال والنشطاء مسيرة في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب باكستان، الأربعاء، احتجاجًا على حملة لجماعة إسلامية لإرغام المدارس على إغلاق أبوابها في الإقليم.
وكان تنظيم الإسلام والفرقان، وهو تنظيم مجهول، قد قام بإضرام النار في المدارس وتوزيع منشورات تهديد ضد تعليم الفتيات ونظام التعليم على النمط الغربي في بلوشستان الذي يتاخم إيران وأفغانستان.
وقال مسؤول تعليمي محلي يدعى محمد أيوب: «تم إغلاق 35 مدرسة خاصة على الأقل و30 مركزًا للغات في منطقتي بانجور وتوربات منذ أكثر من أسبوع لكن المدارس الحكومة مازالت مفتوحة».
وأضاف «يبدو أنه جرى السماح لها (المدارس الحكومية) بالعمل، لأن عدد التلميذات فيها قليل للغاية».