استقبل الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجلاه علاء وجمال حكم محكمة الجنايات بالسجن المشدد 3 سنوات للأول، و4 سنوات للثانى والثالث، بالصدمة والذهول، ولم يتحدث مبارك مع أحد بعد خروجه من قفص الاتهام.
أخبار متعلقة
فى الحادية عشرة و20 دقيقة صباح الأربعاء، قبل اعتلاء هيئة المحكمة المنصة، أودعت الأجهزة الأمنية مبارك ونجليه قفص الاتهام، وكان مبارك يجلس على الكرسى الطبى واضعا يده على وجهه، ودار بينه وبين نجله علاء حوار، حيث ظل يهمس فى أذنيه، وتبين أنهما يتحدثان عن تأخر عقد الجلسة.
ووجه بعض أنصار الرئيس الأسبق التحية له أثناء تواجده بقفص الاتهام، إلا أن مبارك كان رد فعله متأخرا على غير العادة، حيث نظر إليهم، وبعد دقائق لوّح بيده مرة واحدة ولم يكررها ثانية قبل بدء الجلسة، رغم مناداة أنصاره عليه.
وباعتلاء هيئة المحكمة المنصة نظر مبارك ونجلاه نحو الهيئة، وأثناء قول القاضى كلمته قبل النطق بالحكم التى تفيد بالإدانة، سيطر التوتر على المتهمين وتوجهوا بأبصارهم إلى الأرض، وعقب النطق بالحكم أصيب المتهمون الثلاثة بحالة من الذهول والصدمة، ولم يتحدثا مع أحد، وأخرجتهم أجهزة الأمن من القفص، ثم دار حوار بينهم حول ما إذا كان مبارك أقد نهى عقوبة الحبس 3 سنوات من عدمه، وما إذا كان سيتم ترحيله إلى السجن أم مستشفى المعادى للقوات المسلحة.
وقال أحد ضباط الشرطة إن مبارك قال لنجليه عقب الحكم: «أنا مش مسؤول عن تجديدات قصور الرئاسة، أنا كنت رئيس الجمهورية والسكرتارية هم المسؤولون».
