حملة صباحي تتهم «بلطجية» و«أنصار السيسي» بالاعتداء على أعضائها

قالت حملة حمدين صباحي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن بعض أعضائها تعرضوا لـ5 اعتداءات في أكثر من محافظة، من جانب من وصفتهم الحملة بـ«البلطجية»، وأنصار المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى، مطالبة وزارة الداخلية بأداء دورها في حماية أعضاء الحملة ومؤيدى صباحي ودعايته الانتخابية.

وقالت الحملة في بيان أصدرته، الأربعاء، إنها رصدت تعرض أعضاء الحملة في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية للاعتداء من قبل حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي باستخدام الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن إصابة 11 من أعضائها، بإصابات تنوعت ما بين كسر فى القدم وكدمات وجروح، وتم تحرير محضر بالواقعة بمركز فاقوس، كما تعرض عمرو بدر، منسق اللجنة الإعلامية بالحملة، للاعتداء من بلطجية بمدينة شبين الكوم اقتحموا مقر اجتماعه مع عدد من كبار عائلات المدينة.

وأشارت الحملة إلى أن شبابها تعرضوا لهجوم من قبل بلطجية في منطقة الدقي خلال فعالية لتعليق صور مرشحهم، وقالت إن «بلطجية كانوا يستقلون دراجات نارية هاجموا شباب الحملة بأسلحة بيضاء»، وأن عددا من الأطباء الداعمين لصباحي، تعرضوا للاعتداء من الشرطة خلال تنظيم فعالية أمام مستشفى جمال عبد الناصر، كما تعرض شباب حزب الدستور الداعمين لصباحي للاعتداء من عناصر «الإخوان» خلال فعالية بميدان الألف مسكن، وأصيب أحدهم.

واستنكر حزب الدستور في بيان له، الأربعاء، اعتداءات أعضاء جماعة الإخوان، على الأفراد المشاركين في السلسة البشرية، وأكد الحزب أن هذه الاعتداءات جزء من سلسلة العنف التي اتسمت بها ممارسات الجماعة خلال الأشهر الماضية، ما يزيد من حجم الرفض الشعبي والسياسي لهم.

وحول موقف صباحي من الانسحاب من الانتخابات أو الاستمرار فيها، قال حامد جبر، عضو الهيئة العليا للحملة: «حتى الآن لم ترق هذه الاعتداءات للمستوى الذي يجعلنا ننسحب من الانتخابات، بل على العكس لم يرد فى خاطرنا الانسحاب، ومن يشيع ذلك مغرض وهدفه الأساسي الترويج بأن هناك تدخل من الدولة لصالح السيسي، وأننا سنرضخ لهذا فنعلن انسحابنا»، مؤكدا أنه لم يرد على لسان صباحي كلمة «الانسحاب» بل أكد أنه لا يوجد ما يدعوه للانسحاب حتى الآن.

وحول ما ذكرته الحملة من اعتداء على مقرها بالمنوفية، قال أحمد العادلي، المتحدث الإعلامي لحملة حمدين صباحي بالمنوفية، إن مجهولين اقتحموا مقر الحملة بشبين الكوم، مساء أمس الأول، حيث حطموا الأقفال الخاصة بالباب الرئيسي وسرقوا جهاز عرض «داتا شو» وسماعتي صوت حجم كبير، وعدد من الأوراق الخاصة بالحملة، منها أوراق المندوبين فى اللجان الانتخابية، كما مزقوا صورا للمرشح الرئاسي.

أضاف أن الأعضاء قرروا عدم تحرير محاضر ضد أي من الأشخاص، لأن الحملة حررت محاضر سابقة ولم يتم البت فيها حتى الآن، بحسب قوله، مرجحا أن يكون وراء الوقعة تصرفا فردى، وأكد أن السرقة لن تؤثر على عمل الحملة وعلى استمرار جمع المندوبين للجان.