x

تحالف محمود جبريل يعلن تأييده لـ«معركة الكرامة» في ليبيا

الأربعاء 21-05-2014 15:15 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
محمود جبريل، زعيم تحالف القوى الوطنية، يعقد مؤتمرا صحفيا قبيل إعلان نتيجة الانتخابات التي أجريت بليبيا ليدعو الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للتحالف وكسر حاجز الخلافات، طرابلس، 9 يوليو 2012.   

محمود جبريل، زعيم تحالف القوى الوطنية، يعقد مؤتمرا صحفيا قبيل إعلان نتيجة الانتخابات التي أجريت بليبيا ليدعو الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للتحالف وكسر حاجز الخلافات، طرابلس، 9 يوليو 2012. تصوير : محمد حسام الدين

أعلن «تحالف القوى الوطنية» الليبي بزعامة محمود جبريل دعمه لعملية «كرامة ليبيا» التي انطلقت قبل أيام «للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله».

وشدد التحالف، في بيان نشره موقع صحيفة «الوسط» الليبية، على ضرورة أن «تلتزم قيادات الجيش الوطني المشاركة في العملية بالوعد الذي قطعته أمام نفسها والشعب بعدم التدخل في شؤون الحياة السياسية بأي شكل وحماية المسار الديمقراطي الذي اختاره الليبيون في الثورة».

وأدان التحالف الليبرالي «الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد أفراد الجيش والشرطة والقوات الخاصة بهدف إبقاء الدولة في حالة عجز وضعف خدمة للأجندة المتطرفة والمشبوهة».

وقدم البيان مبادرة تنص على أن يكلف «المؤتمر الوطني العام» الحكومة الحالية بتسيير وتصريف الأعمال خلال جلسة نهائية ليدخل في إجازة برلمانية حتى يتسلم مجلس النواب القادم المهام التشريعية والرقابية.

ودعت المبادرة إلى ضرورة إنشاء المجلس الأعلى للقوات المُسلحة، برئاسة القيادة العامة للجيش الليبي لمكافحة «قوى الإرهاب والتطرف» والحفاظ على سيادة التراب الليبي وصون حدود الوطن، إلى جانب إنشاء المجلس الأعلى للشرطة، برئاسة وزير الداخلية وعضوية مديري مديريات الأمن على مستوى ليبيا لحفظ الأمن داخل مدن ومناطق البلاد.

وطلب التحالف، في البيان ذاته، من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتشكيل فريق عمل مشترك لإصدار التعديلات اللازمة في الإعلان الدستوري وتسريع إجراء انتخابات مجلس النواب والإعداد لانتخابات رئاسية مباشرة قبل نهاية يوليو المقبل.

وذكر تحالف القوى الوطنية أعضاء «المؤتمر الوطني العام» بمسؤولياتهم الأخلاقية في الحفاظ على الدم الليبي ووحدة وسيادة وسلامة البلاد، مناشدا إياهم الانحياز إلى الإرادة الشعبية لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد والخروج منها بأقل الأضرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية