كشف ضابط العمليات بالقيادة المركزية أمام لجنة منبثقة عن لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست، إيناف شاليف، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذخيرة الحية في المناورات لطرد الفلسطينيين من التجمعات السكانية المخالفة في إطار الحملة الخاصة بمنع البناء المخالف للفلسطينيين وتقليل عددهم في المنطقة «ج» بالضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، الأربعاء، أن هذه المعلومات جاءت على لسان شاليف خلال مناقشة ما أطلقوا عليه «البناء الفلسطيني غير القانوني في المنطقة ج».
وأوضح الضابط خلال الاجتماع أن هدف منع البناء غير القانوني يعد من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت الجيش يكثف خلال الفترة الأخيرة من عمليات التدريب التي يقوم بها في وادي الأردن.
واتهم بعض الحضور في الاجتماع الإدارة المدنية ومنسق أعمال الحكومة في المناطق بأنهما لا يقومان بما يكفي لمنع ما وصفوه بأنه انتشار البناء الفلسطيني غير القانوني، كما أشاروا إلى تورط منظمات دولية ودول أجنبية في دعم هذا البناء.
ويعيش نحو 6200 فلسطيني في 38 تجمع في المناطق التي تطلق عليها إسرائيل «مناطق الذخيرة الحية»، ويتكسبون من الرعي والزراعة. ومعظم هذه التجمعات موجودة منذ فترة طويلة قبل عام 1967 وبالتأكيد قبل اعتبارها مناطق لاستخدام الذخيرة الحية.