ينظم الجيش التايلاندي اجتماعا، الأربعاء، بين الخصوم السياسيين، وذلك غداة إعلان القانون العرفي في البلاد.
وأعلن الجيش عن الاجتماع المقرر بعد الظهر بين الحزب الحاكم وأبرز أحزاب المعارضة ومتظاهرين من الجانبين، بالإضافة إلى رئيس مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية.
إلا أن رئيس الوزراء الانتقالي ليس مدعوا إلى الاجتماع.
ودعا قائد الجيش، الجنرال برايوت تشان أوتشا، الخصوم السياسيين إلى الاجتماع للتباحث في مخرج للأزمة التي أوقعت 28 قتيلا ومئات الجرحى منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد الحكومة في الخريف.
ورغم إعلان القانون العرفي إلا أن الجيش ترك السلطة للحكومة الانتقالية التي تزعزت بعد إقالة رئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواتارا، في مطلع مايو، كما أكد الجيش أن القانون العرفي إجراء وارد في الدستور وليس انقلابا.
إلا أن انتشار الجيش في شوارع العاصمة وإغلاق أكثر من 12 محطة تليفزيون وتولي الجيش غالبية السلطات أثار قلق الأسرة الدولية إزاء القيود على حرية الأفراد في المملكة.