قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الثلاثاء، إن «حماس تقترب من رأب الصدع بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية»، لكنه تعهد بأن مقاومة إسرائيل ستستمر.
وأضاف «مشعل»، في كلمة ألقاها في تجمع بالعاصمة القطرية الدوحة بمناسبة الذكرى السنوية للنكبة، وهو التعبير الفلسطيني عن كارثة تهجير الفلسطينيين عند قيام إسرائيل، أن «حماس قدمت تضحيات حتى يتسني الوصول إلى المصالحة».
وقال مشعل إن «صفحة الانقسام الفلسطيني قد طويت وانتهت هذه الحقبة رغم العقبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها المصالحة الفلسطينية».
وأضاف أن «التوصل إلى اتفاق المصالحة جاء بعد أن قدمت حماس تنازلات وتقاربت من حركة فتح»، مشيرا إلى أن «حماس على استعداد لتقديم المزيد من التنازلات لكن فقط لصالح الشعب الفلسطيني وليس للاحتلال الإسرائيلي».
وقال إنه يرى أن المصالحة «تفتح خيارات جديدة لتحقيق الأهداف المشتركة للفلسطينيين»، مضيفًا: «المصالحة لا تعني نهاية المقاومة للمحتلين وأن المقاومة ستستمر ما بقى الاحتلال».